أبان المنتدى الصحراوي للترافع المدني عن مغربية الصحراء بالعيون، وجمعية العائدين للتنمية المندمجة بالسمارة في بيان استنكارهما، وامتعاضهما و إدانتهما الشديدة للخطوة المسيئة التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد، من خلال استقباله الرسمي و المبالغ فيه لزعيم الكيان الوهمي المدان دوليا في المحاكم الاسبانية بجرائم ضد الإنسانية .
كما وصفت الهيئتان، خطوة قيس سعيد بالاستفزازية و المسيئة، والتي حشر من خلالها الرئيس التونسي نفسه في زاوية خصوم وأعداء المملكة المغربية ، التي لم تدخر أي جهد للدفاع عن مصالح الشعب التونسي منذ الأزل .
وأوضح الطرفان ان هذا التصرف الغير المسؤول للرئيس التونسي، “انحياز واضح ومكشوف”، رضوخا لاملاءات بعض الأطراف التقليدية المعادية للمملكة، التي توظف ثرواتها ومقدراتها ضد الوحدة الترابية للبلاد في خرق سافر لكل الاعراف والمواقف الثابتة التي ظلت رؤساء تونس يجسدونها اتجاه وحدة وثوابت المملكة المغربية.
وخلص البيان الاستنكاري للفعاليات الحقوقية بالاقاليم الصحراوية، على أنهما تجددان تاييدهما المطلق للقرارات الحكومية والدبلوماسية، التي اتخذتها المملكة تجاه النظام التونسي جراء هذا الفعل الشنيع، كما عبرتا عن انخراطهما التام في الرؤية الاستراتيجية التي حدد جلالة الملك معالمها ، في خطابه السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي اكد فيه جلالته أن مغربية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب علاقاته وشركائه مع محيطه والتي لا مكان فيها لأصحاب المواقف المزدوجة والمستمرة في الغموض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...