انطلقت منذ أمس الجمعة أشغال المؤتمر الوطني السابع لشبيبة حزب العدالة والتنمية، بمركب مولاي رشيد للشباب والرياضة ببوزنيقة، بحثا عن قيادة جديدة، وأولويات أخرى بناء على الوضع العام للحزب.
وفي كلمته بالمناسبة، شدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن الشبيبة والحزب، لم يموتا، نظرا لنسبة الحضور في المؤتمر.
وقال “حين سمعت أناشيد الشبيبة، بذلك الحماس الذي بلغني، عرفت أن الحياة ما تزال باقية في الحزب والحمد لله”. وأضاف “سقطنا فيه سقطة كانت ربما موجبة للزوال، لكن بعد السقطة والضرر الفظيع الذي لحق بالحزب، مازال الحزب يستجيب، وتنجح مؤتمراته الجهوية والإقليمية ومؤتمرات الشبيبة، بهذا الحضور المكثف، الدال أن الحزب ما يزال بخير”. ويرى أن هذا الوضع الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية ناتج عن كون الهزيمة التي تعرض لها هي هزيمة مواقع ومناصب وامتيازات وأجور، لكنها ليست هزيمة عزيمة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي يمتد إلى غاية 18 شتنبر الحالي، عرض ومناقشة تقارير الأداء والمصادقة عليهما، وانتخاب الكاتب الوطني، والجلسة العامة للمؤتمر، وأشغال اللجن والورشات، والجلسة الثانية لانتخاب الكاتب الوطني ونائبه ثم الجلسة الثالثة للعرض والمصادقة على توصيات اللجان، فانتخاب أعضاء المكتب الوطني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...