يسود ترقب واحتياطات كبيرة بالمناطق القريبة من السياج الحدودي لمليلية المحتلة، وذلك بعد توافد أعداد كبيرة للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، استعدادا لهجوم محتمل على غرار أحداث الجمعة الأسود الذي أودى بحياة عدد من المقتحمين وجرح العشرات ضمنهم عناصر القوات العمومية المغربية.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، عن توافد مقلق لمواطنين أفارقة من جنوب الصحراء، قدرتها المصادر في 2000 شخص، مؤطرين من قبل عصابات الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أنهم أجروا تجربة لجس نبض الاحتياطات الأمنية الأسبوع الماضي، حيث هموا بعملية تسلق، غير أن الإنذارات الأمنية دفعتهم للعودة إلى مخابئهم، والاستعداد لتحين الفرصة للتسلق مرة أخرى.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه رغم الأحداث التي شهدها المعبر الحدودي في 24 ماي المنصرم، وحملة الاعتقالات والمحاكمات، فإن عناصر العصابات لازالت تتحين الفرصة للزج بمئات المهاجرين أغلبهم من السودان، لعملية اقتحام وتسلق مدروسة، قصد الوصول إلى الضفة الأخرى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...