دشن اليوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، كرسي “غراثييلّا يِّيرُّو”، ، وذلك تزامنا مع الذكرى الستين للعلاقات الديبلوماسية المغربية – المكسيكية.
وأفاد بلاغ صحفي للجامعة، أن “هذا الحدث، يأتي كثمرة للمجهودات المبذولة من طرف جامعة محمد الخامس بالرباط، والجامعة الوطنية المستقلة للولايات المتحدة المكسيكية، وذلك رغبة منهما في توطيد روابط الصداقة والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعمق في الدراسات الهادفة إلى تعزيز المفهوم الإنساني للمرأة”.
وبحسب البلاغ، فإن رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، ذ. محمد غاشي ترأس هذا الحفل، بحضور سفيرة الولايات المتحدة المكسيكية بالرباط، مابيل غوميث أوليبير، وثلة من السفراء والعملاء والرؤساء وكذا أساتذة وباحثين، وعدة شخصيات أخرى مهمة.
وتجدر الإشارة، الى أنه تم توقيع اتفاقية التعاون والشراكة بين هاتين الجامعتين، في فبراير الماضي، والتي تهدف الى تجديد اتفاقية إنشاء كرسي “غراثييلّا يِّيرُّو” بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكرسي “فاطمة المرنيسي” بالجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، تكريما لهاتين الأكاديميتين اللتين اهتمتا بقضايا المرأة والمجتمع، وعملتا من خلال أبحاثهما وأنشطتهما المتعددة، انطلاقا من سياقاتهما الاجتماعية والثقافية المختلفة، من أجل قضية مشتركة، وهي تعزيز القيم العالمية لحقوق الإنسان والتكافؤ بين الجنسين.
ويسعى كرسي “غراثييلّا يِّيرُّو”، إلى دراسة القضايا الأساسية التي تهم المجتمعات المعاصرة، من خلال عقد مؤتمرات وتنظيم موائد مستديرة ولقاءات وورشات علمية، والتي يمكن إدراجها في ثلاث محاور تهم، حقوق الانسان والمنظور الجنساني والهجرة. كما سينكب إلى جانب هذه الاهتمامات، دراسة مواضيع أخرى تهم العلاقات بين المغرب والمكسيك والبلدان العربية وبلدان أمريكا اللاتينية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...