شراكة تجمع "القرض الفلاحي" و "SOWIT "لمواكبة الفلاحين

وقعت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب و SOWIT يوم الثلاثاء فاتح نونبر اتفاقية شراكة بهدف تسخير تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي لفائدة الفلاحين وسلاسل الإنتاج الفلاحي.

وأفاد البلاغ الصادر عن المجموعة البنكية , أنه بموجب هذه الاتفاقية، سيقوم الشريكين بتصميم وتطبيق مجموعة من الحلول الهادفة إلى فهم وإدراك أفضل لاحتياجات الفلاحين واقتراح خدمات تتلاءم مع السياق الخاص للفلاحين المستهدفين من خلال تحليل بيانات أراضيهم الفلاحية باستعمال أدوات الاستشعار عن بعد.

ويتمحور هذا التعاون حول حلول نظام التنقيط للفلاحة والبيئة، والأبحاث الميدانية وتحديد المرجعية الجغرافية للفلاحين الزبناء الحاليين والمحتملين للقرض الفلاحي للمغرب، إضافة إلى خدمة الإرشاد الفلاحي الرقمي من خلال وضع تكنولوجيا SOWIT في خدمة القرض الفلاحي للمغرب.

بذلك، توفر SOWIT المواكبة اللازمة للقرض الفلاحي للمغرب من أجل معرفة جيدة بزبنائه الفلاحين، خاصة من خلال:

· خبرتها في مجال التحليل الوقائعي للمشاريع الفلاحية عن طريق الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي؛

· خبرتها في مجال الخرائط والمرجعية الجغرافية للأراضي؛

· حلولها لرصد وتتبع الأراضي الفلاحية.

البلاغ أضاف أن القرض الفلاحي للمغرب سيتمكن بفضل دلك من الاستغلال الأمثل للروافع التي تتيحها حلول التكنولوجية الفلاحية (Agritech) من أجل ملائمة أنجع للاستثمار والتمويل مع خصوصية الأرض الفلاحية وتوفير أفضل استشارة للفلاحين.

وتندرج هذه الشراكة في إطار استراتيجية مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، الرامية إلى تطوير باقة من الحلول الرقمية لكي تضع رهن إشارة الفلاحين منتجات وتطبيقات مبتكرة، وضمان السيولة المالية لمعاملاتهم والعمل بفعالية من أجل رقمنة سلاسل القيمة والمنظومة البيئية الفلاحية.

حول SOWIT

هي شركة ناشئة متخصصة في التكنولوجية الفلاحية (Agritech) وتعمل على تطوير أدوات المساعدة على اتخاذ القرار التي تدمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد، كما طورت SOWIT أداة SAS (البرمجيات كخدمة) التي تمكن الفلاحين من تجويد العمليات الحيوية من قبيل التخصيب والري إضافة إلى تقييم المردودية.

توجد SOWIT في ملتقى الطرق مابين تقنيات الاستشعار عن بعد وتعلم الآلة والهندسة الزراعية، الشيء الذي يتيح لها تطوير النماذج الزراعية والاستجابة لاحتياجات الفلاحين.

تتواجد الشركة في المغرب وفرنسا وتونس والسنغال وتغطي إلى حدود اليوم 80000 هكتار في 11 بلدا وتشتغل مع أزيد من 70 تنظيما فلاحيا.