نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، أمس الاثنين لقاء تواصليا مع عينة ممثلة لهؤلاء الأطر المتدربة، وذلك بمناسبة تدشين الموسم التكويني لأطر هيئة التدريس والدعم الاجتماعي والتربوي والإداري الناجحات والناجحين في مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
وخلال هذا اللقاء، عبر مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، عن تهانيه لهؤلاء الأطر المتدربة على نجاحهم، مشيرا إلى كونهم مقبلين على الاستفادة من التكوين التأهيلي والتطبيقي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والفروع الإقليمية التابعة له والمؤسسات التعليمية.
وأكد السليفاني على مدى الاهتمام الذي تكنه الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والفروع الإقليمية التابعة له لتأهيل الرأسمال البشري، وتوفير الظروف والشروط الأساسية لضمان تكوين رصين ذي جودة، سعيا لبلوغ الأهداف المنشودة المتمثلة، أساسا، في الارتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين، والارتقاء بالفرد والمجتمع، مبرزا في نفس السياق، نبل المهمة المنوطة بنساء ورجال التعليم.
ودعا السليفاني في كلمته، الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للنهوض بهذا القطاع باعتباره مدخلا أساسا لتحقيق الإقلاع الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي والرياضي، ولتجديد الوعي المجتمعي، وخدمة المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين باعتبارهم أحد المداخل الأساسية لتطوير العقليات والممارسات.
من جهته ثمن محمد حابا، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، هذه اللقاءات التواصلية مع أطر هيئة التدريس والدعم الاجتماعي والتربوي والإداري الناجحات والناجحين في مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، برسم سنة 2023، بكل من مقر الأكاديمية وبقية الفروع الإقليمية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.
وفي هذا الصدد، تطرق محمد حابا في عرض قدمه بالمناسبة، إلى السياق والمرجعيات المؤطرة للتكوين بالمركز ومهامه، والأسلاك والمبادئ والضوابط المنظمة للتكوين، وتدبير السنة الأولى والسنة الثانية من التكوين، ومعطيات حول المركز.
ويشار إلى أن هذا اللقاء التواصلي يأتي في سياق مواصلة تنزيل مقتضيات المشاريع الاستراتيجية المنبثقة عن القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما تلك المتعلقة بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية من خلال الرفع من نجاعة التكوين الأساس وجعله ممهننا، وتنزيلا للالتزامات الواردة بخارطة الطريق 2026-2022 المتعلقة بمحور الأستاذ(ة)، ولا سيما الالتزام السادس المتعلق ب”تكوين ذي جودة يمكن الأستاذات والأساتذة من الكفايات المهنية الضرورية لتوفير تعليم ناجع ضامن للتحكم في التعلمات مع توفير بيئة آمنة تساهم في تفتح المتعلمين”، بحيث التحق 1865 ناجحة وناجحا (63% من الإناث) في مباريات الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، برسم سنة 2023، بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والفروع الإقليمية التابعة له بالجهة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...