تابعونا على:
شريط الأخبار
آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين البنك الشعبي تسهر على تجديد أربع مدارس بجهة الناظور-الحسيمة وزارة التجهيز أنجزت 22 ألف كلمتر لفك العزلة عن المناطق القروية أيت الطالب يصدم المغاربة.. تجهيز القطاع الصحي يكلف 6مليار درهم سنويا بركة: لأول مرة تم الرفع من الميزانية المخصصة للتزويد بالماء الشروب قضية ياسين الشبلي.. تفاصيل صادمة عن يوم وفاة بطل في فنون الحرب الضريبة على الدخل برسم الأرباح العقارية: إمكانية طلب الرأي المسبق للمديرية العامة للضرائب وزير الصحة: نخصص سنويا مليار درهم لتأهيل مستشفيات بالمغرب تفاديا للاكتظاظ بعيد الأضحى.. وزير النقل يتعهد بتوفير وسائل نقل إضافية بعد اعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج.. تفاصيل مثيرة حصلت داخل السكن الوظيفي آيت طالب يعترف: نعاني من خصاص كبير في الطب الشرعي بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025 آيت طالب: العزوف عن اللقاح تسبب في انتشار داء “بوحمرون” مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم مبديع يستقيل من عضويته بمجلس النواب خطر أسلاك كهربائية عالية التوتر على المواطنين يجر مزور للمساءلة آيت الطالب: نفرض على المصنع والصيدلاني التوفر على مخزون للأدوية منحة مغرية للاعبي الحسنية لإقصاء الرجاء الجامعة تحدد موعد استئناف البطولة الاحترافية المحكمة تعزل بودريقة

24 ساعة

عبد النبي عيدودي

نحو رؤية مؤطرة للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية

01 فبراير 2023 - 23:29

ماذا بقي من حزب الحركة الشعبية بعد 65 سنة من العمل السياسي في الدفاع و البناء و الوفاء المؤسساتي؟ ما هو وضعه في المشهد السياسي اليوم على مستوى النخب و القيادات و التنظيمات المحلية ؟ و ما هو مستقبله غدا؟ هل لازالت الحاجة إلى حزب الحركة الشعبية؟.

يلاحظ المتتبع لحزب السنبلة، أنه حزب إداري مخزني غير قادر على رفع صوته في المشهد السياسي المغربي ..، و لا يمكنه رفع سقف المطالب عاليا ..، وهذا قول لا يقلق المنتمين لهذا الحزب ..، لأنهم مؤمنين بالقيم التي تأسس عليها و من أجلها و لها وبها .. حزب جاء من أجل الدود على المؤسسة الملكية ووحدة الوطن و الأرض .. حزب دافع عن التعددية الحزبية باعتقاد صافي الحنان .. و عن الامازيغية و قضايا العالم القروي و ساكنته التي لم يسمع صوتها إلا به ، و لولاه لما ضج وعج وحج صوت الأمازيغي و العروبي البدوي إلى المؤسسات الحكومية و التشريعية و الدبلوماسية .

بعد 65 سنة من النضال السياسي و الكفاح الاجتماعي، جاء الوقت لنطرح السؤال ماذا ربح حزب الحركة الشعبية بعد هذا المسار التاريخي الطويل، و هذا الإرث السياسي العظيم؟ .. أو لنعيد السؤال بطريقة ثانية .. هل تمكن الحزب من بلوغ مكانة تليق بتاريخه و إرثه و مجهوداته في بناء المؤسسات و الوفاء لها .؟
#تحليل
بعد هذه التوطئة السريعة، نعود للاقتراب مما جاء فيها من اشكالات تقودنا الى رؤية مؤطرة للمجلس الوطني المقبل .. الذي سيعقد بنجاح المؤتمر الرابع عشر بانتخاب الأخ محمد اوزين أمينًا عاما للحزب و القائد الحكيم و الأب الروحي للحركيين امحند العنصر رئيسا للحزب .. وفق معادلة متزنة : (تحديد النهي في ظل الوفاء للقيادات التاريخية )..

نعم، نجح الحزب في انتخاب قيادة وطنية شابة لمنصب الامين العام مع تعديل لنظامه الاساسي جاء فيه :(إحداث مؤسسة الامانة العامة من 12 عضو و مكتب سياسي من 36 عضو و مجلس وطني 320 عضو .. بالاظافة الى أمانات جهوية و تنسيقيات اقليمية ومحلية وروافد متعددة..

يوم 4 فبراير 2023 ستعقد أول دورة للمجلس الوطني .. سينتخب فيها رئيسا للمجلس الوطني .. و بعدها محطة انتخاب أعضاء المكتب السياسي .. و تشكيل مؤسسة الأمانة العامة .. فهل سيذهب الحزب الى التوافق أم سيلجأ الى صناديق الاقتراع لتحديد رئيسه .. و بعدها انتخاب المكتب السياسي هل سيكون باللائحة أم فردي .. و مؤسسة الأمانة العامة هل ستعين ام ستنتخب ؟

تماشيا مع العنوان الذي وضعناه لهذه المقالة المتواضعة، سأكتفي بالتحليل و النقاش لمحطة المجلس الوطني ..و لن أتطرق لباقي المؤسسات و التنظيمات في هذه المقالة .. فأطرح السؤال على نفسي و على جميع أعضاء مجلسنا الوطني .. ماذا نريد من محطةً المجلس الوطني في دورته الاولى ؟ هل نريد جدال و صراع و تيارات و تجاذبات و تقاطعات بدأت رياحها تهب ؟ أم نريد الذهاب بنفس واحد و قلي واحد و رجل واحد نقول له تفضل ثقتنا فأنت رئيس مجلسنا الوطني ؟
أنا أحترم أصحاب الطرح الأول على قلتهم و أضع نفسي في خانة الطرح الثاني ؟ لماذا ؟ لأن الخطب جسيم؟ لان تاريخ و أرث 65 سنة كما نجح في جعل محطة المؤتمر 14 حريا به أن يجعل محطة 4 فبراير عرس سياسي و رسائل لمن يهمهم الأمر .. بأن حزب الحركة الشعبية لازال يعيش ديمقراطية الإجماع المطلق في ضل التجديد للنخب و للهياكل .

بهذه الرؤية سنصل للجواب عن ماذا بقي من حزب الحركة الشعبية ؟ فنقول لازل كل شيء في الحركة الشعبية .. لازالت قضايا الامازيغية و العالم القروية في صلب المشروع الليبرالي التضامني لحزب السنبلة .. لازال المشهد السياسي المغربي في حاجة ماسة الا الحركة الشعبية .. لازال البرلمان في حاجة الى الفريق الحركي معارضا و مساندا.. لازال الحقل السياسي غير قادر على لفض حزب الحركة الشعبية .. لأنه حزب يحمل هموم و قضايا المواطنين بمختلف اطيافهم .. لا زل حزب الحركة الشعبية حزب المدافع عن المؤسسات و الرافض لسياسة الفكر الواحد و الحزب الواحد .. لازال حزب الحركة الشعبية يسعى بكل الوسائل المؤسساتية لقيادة المشهد الحزبي في أفق 2026.. فلنكن في مستوى التحدي إخوتي أخواتي الحركيات و الحركيين .. و الله خير معين .

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

البنك الشعبي تسهر على تجديد أربع مدارس بجهة الناظور-الحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة التجهيز أنجزت 22 ألف كلمتر لفك العزلة عن المناطق القروية

للمزيد من التفاصيل...

بركة يكشف أسباب تأخر أشغال الميناء الأطلسي بالقنيطرة

للمزيد من التفاصيل...

بركة: لأول مرة تم الرفع من الميزانية المخصصة للتزويد بالماء الشروب

للمزيد من التفاصيل...

قضية ياسين الشبلي.. تفاصيل صادمة عن يوم وفاة بطل في فنون الحرب

للمزيد من التفاصيل...

وزير الصحة: نخصص سنويا مليار درهم لتأهيل مستشفيات بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

تفاديا للاكتظاظ بعيد الأضحى.. وزير النقل يتعهد بتوفير وسائل نقل إضافية

للمزيد من التفاصيل...

بعد اعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج.. تفاصيل مثيرة حصلت داخل السكن الوظيفي

للمزيد من التفاصيل...