تابعونا على:
شريط الأخبار
أمرابط يصل للبيضاء لتوقيع عقده مع الوداد الأمن يجهض محاولة إغراق المغرب بشحنات كبيرة من الأقراص الطبية المخدرة تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين بين المغرب وإسبانيا وافا: سياحة الروحية رافعة مهملة في استراتيجية السياحة بالمغرب أمن الرباط يدخل على خط نزاع شرطية مع سائق حافلة فضيحة بيع الدبلومات.. هيئة دستورية تدخل على الخط شرطة ابن جرير توقف قاصرين قاما بتفجير قنينة غاز بالشارع العام الناصري ينفي علاقته بشبكة “إسكوبار الصحراء” طالب يكشف حقيقة تعيينه مديرا رياضيا بالوداد أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين فرنسا والجزائر الجوائز المالية لكأس العرب تصل لـ 36 مليون دولار وزارة الخارجية تكشف مقاربتها لتعزيز علاقاتها مع جمعيات الجالية حجاج التنظيم الرسمي مدعوون للإحرام في الطائرات حين بلوغ ميقات “رابغ” الركراكي يحدد موعد الكشف عن اللائحة المستدعاة لوديتي تونس والبنين نهضة بركان يستعيد خدمات لاعبين أمام سيمبا ولد الرشيد.. المغرب جسر يربط بين الفضاءات الأورومتوسطية والخليجية والأطلسية الناصري يبرر مصدر الأموال المرصودة بحسابيه البنكيين ملتمس الرقابة يفجّر خلافا جديدا داخل المعارضة.. البيجيدي يكشف رواية مثيرة أسعار “الدوارة” تحلق عاليا تسجيل زة أرضية بـقوة 4.5 درجات نواحي الرماني

24 ساعة

إدريس لشكر

بهذه الكلمات نعى إدريس لشكر الراحل عبد الواحد الراضي...

27 مارس 2023 - 23:38

اعتبر إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي الشعبية، أن وفاة الوزير السابق عبد الواحد الراضي لحظة أليمة، حيث قال “أن نفقد أخانا الأستاذ عبد الواحد الراضي الذي تعودنا على حضوره البهي بيننا، والصور ما زالت طرية وهو يتقدم أخواته الاتحاديات وإخوانه الاتحاديين في مسيرة الوفاء للفكرة الاتحادية والإخلاص لمعنى الانتماء. صعب أن نتقبل الفقدان في من ظل حاضرا على الدوام، معطاء لوطنه قبل حزبه، مؤمنا بالمغرب الديمقراطي الحداثي وبالأفق المستقبلي الأفضل”.

وتابع لشكر في كلمة نشرها على الموقع الالكتروني الخاص بحزب الوردة، بمناسبة وفاة الراضي: “موجع وقع الفراق في أخ تعلمنا على يديه، وحملنا معه الرسالة جيلا بعد جيل. مُؤلم أثر الفقد في النفوس برحيل أخ عشنا معه مسارا حافلا بالنضال من أجل مغرب يتسع للجميع، مغرب الديمقراطية والمساواة والإنصاف”، مضيفا بالقول:” وأمام القدر المحتوم الذي نتلقاه، بقلوب ملؤها الإيمان، سنستحضر السي عبد الواحد دوما، بما أسداه لبلادنا ولوطننا، من مختلف المواقع والمسؤوليات.. سنستحضر أنه الواحد المتعدد، المفرد في صيغة الجمع: السياسي المناضل والأستاذ الجامعي، المسؤول الحكومي والقائد الحزبي، المنتدب البرلماني والمنتخب المحلي”.

وأوضح إدريس لشكر “سنستحضر تعدد المواقع: في المسؤوليات الحكومية والبرلمانية والحزبية، لكن سنستحضر وحدة المهمة: خدمة المصلحة العليا للوطن. هي الرمزية العميقة لرجل الدولة الصادق الأمين الذي خدم بلاده في أكبر المحطات: محطة استقلال البلاد تحت قيادة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، ومحطة بناء الدولة تحت قيادة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، ثم المحطة الحالية للعهد الجديد والإقلاع التنموي التي يقودها جلالة الملك محمد السادس”.
وأكد لشكر بالقول “السي عبد الواحد الراضي، القامة الوطنية التي تفاعلت إلى أبعد الحدود مع قامات وطنية تقاسمت نفس المبادئ والقيم والآلام والآمال: المهدي بن بركة، عبد الرحيم بوعبيد، عبد الرحمان اليوسفي رحمهم الله، ومحمد اليازغي أطال الله في عمره…
بصماته من بصماتهم، لأنه أدرك مبكرا أن المسار ليس سهلا وأن المسالك ليست مفروشة بالورود. فالنضال من أجل الفكرة والقضية اخترقه منذ ريعان الشباب”، قائلا كذلك: “مكافح، مع زمرة المكافحين، من أجل استقلال البلاد؛ مشارك، إلى جانب المهدي بن بركة، في عملية بناء طريق الوحدة في البدايات الأولى للاستقلال؛مناضل مؤسس للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وفاعل مشارك في خلق منظمات نقابية وإطارات جمعوية..

وأبرز إدريس لشكر “لم يكن السي عبد الواحد مناضلا حرا فحسب، بل كان نموذجا للسياسي المؤمن حتى النخاع بالديمقراطية التمثيلية. كيف لا، وقد عايش كل المحطات التي مرت منها المؤسسة البرلمانية: نائبا برلمانيا، ورئيسا للفريق الاشتراكي، ورئيسا لمجلس النواب”.

وأورد لشكر أيضا: “ويكفي أن نتذكر، كيف ساهم، وهو رئيس لمجلس النواب، بحنكته الراقية وحسه التوافقي، في التراكمات الإيجابية لحكومة التناوب وما حققته في المجال التشريعي والمجتمعي والنقابي، وما قدمته من خدمات جليلة في مجالات الصحة والمرأة والشغل والإعلام وحقوق الإنسان وغيرها”، مبرز ” إنها الإسهامات العصية على النسيان.. إسهامات السياسي المهووس بخدمة الوطن من أي موقع كان، فما بالنا بالمسؤوليات الرسمية والحكومية التي تقلدها بحس وطني راق: وزيرا للتعاون ووزيرا للعدل”.

وقال إدريس لشكر: “في كل المواقع، ظل سي عبد الواحد مثالا لرجل الدولة الهادئ، المحتكم لصوت العقل والمنصت الجيد لنبض الوطن. ظل متمسكا بالحكمة طوال المسار، حتى في اللحظات الحرجة والفترات الصعبة”.

وخلص إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب “الوردة” بالقول : “نفس الحكمة التي رافقته نائبا للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هي التي ميزت تدبيره للحزب وهو كاتب أول على إثر المؤتمر الوطني الثامن. الحكمة التي أنارت الطريق لكي نجتاز ما أسماه فقيدنا بمرحلة “الانتحار الجماعي” ونعبر جميعا، وأيضا بمساهمته ووفائه، نحو مرحلة الانبعاث واستعادة المبادرة في المشهد السياسي الوطني والدولي”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الخارجية تكشف مقاربتها لتعزيز علاقاتها مع جمعيات الجالية

للمزيد من التفاصيل...

ملتمس الرقابة يفجّر خلافا جديدا داخل المعارضة.. البيجيدي يكشف رواية مثيرة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين فرنسا والجزائر

للمزيد من التفاصيل...

محكمة إسبانية توقف ترحيل شرطي مغربي طلب اللجوء في سبتة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

موناكو والمغرب يعززان شراكتهما الاستراتيجية

للمزيد من التفاصيل...

شركة “نايف الراجحي الاستثمارية” تتحالف مع TGCC لتنفيذ مشاريع ضخمة في السعودية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

أمرابط يصل للبيضاء لتوقيع عقده مع الوداد

للمزيد من التفاصيل...

الأمن يجهض محاولة إغراق المغرب بشحنات كبيرة من الأقراص الطبية المخدرة

للمزيد من التفاصيل...

تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين بين المغرب وإسبانيا

للمزيد من التفاصيل...

وافا: سياحة الروحية رافعة مهملة في استراتيجية السياحة بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أمن الرباط يدخل على خط نزاع شرطية مع سائق حافلة

للمزيد من التفاصيل...

فضيحة بيع الدبلومات.. هيئة دستورية تدخل على الخط

للمزيد من التفاصيل...

شرطة ابن جرير توقف قاصرين قاما بتفجير قنينة غاز بالشارع العام

للمزيد من التفاصيل...

الناصري ينفي علاقته بشبكة “إسكوبار الصحراء”

للمزيد من التفاصيل...