تابعونا على:
شريط الأخبار
زخات رعدية قوية بعدد من مناطق المغرب البيجيدي يستنكر “فوضى” الدورة الاستثنائية لمقاطعة حسان اختبار جديد للبؤات الأطلس أمام الكونغو مستجدات في قضية “محمدينو”.. النيابة العامة تنفي شبهة الاعتداء الجنسي مفرقعات عاشوراء تنهي حياة فتاة بضواحي مراكش 3 أجانب بلائحة انتقالات الرجاء بنيعيش: الرؤية الملكية جعلت من إفريقيا أولوية مركزية في السياسة الخارجية للمغرب مهاجم بوليفي يلتحق بتداريب الرجاء مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدم السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة الكونفدرالية تحدد موعد قرعة دوري الأبطال وكأس الكاف مراكش.. الدرك الملكي بتمصلوحت يحجز كمية كبيرة من الخمور داخل فيلا أخنوش يتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل المغرب يعزز موقعه في نظام الملكية الفكرية العالمي خلال اجتماعات جنيف مجلس جهة الشرق يصادق على اتفاقيات شراكة تهم مشاريع تنموية فريق سعودي يخطط لخطف عميد نهضة بركان مجلس النواب يصادق على مقترحي قانون يهمان التغطية الصحية والتربية والتكوين المحافظة العقارية تسجل أداء قويا ونموا ملحوظا برسم سنة 2024 المغرب الفاسي يعزز صفوفه باللاعب مروان أوهرو وفاة 3 أشخاص في حادثة سير مأساوية بتارودانت

24 ساعة

إدريس لشكر

بهذه الكلمات نعى إدريس لشكر الراحل عبد الواحد الراضي...

27 مارس 2023 - 23:38

اعتبر إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي الشعبية، أن وفاة الوزير السابق عبد الواحد الراضي لحظة أليمة، حيث قال “أن نفقد أخانا الأستاذ عبد الواحد الراضي الذي تعودنا على حضوره البهي بيننا، والصور ما زالت طرية وهو يتقدم أخواته الاتحاديات وإخوانه الاتحاديين في مسيرة الوفاء للفكرة الاتحادية والإخلاص لمعنى الانتماء. صعب أن نتقبل الفقدان في من ظل حاضرا على الدوام، معطاء لوطنه قبل حزبه، مؤمنا بالمغرب الديمقراطي الحداثي وبالأفق المستقبلي الأفضل”.

وتابع لشكر في كلمة نشرها على الموقع الالكتروني الخاص بحزب الوردة، بمناسبة وفاة الراضي: “موجع وقع الفراق في أخ تعلمنا على يديه، وحملنا معه الرسالة جيلا بعد جيل. مُؤلم أثر الفقد في النفوس برحيل أخ عشنا معه مسارا حافلا بالنضال من أجل مغرب يتسع للجميع، مغرب الديمقراطية والمساواة والإنصاف”، مضيفا بالقول:” وأمام القدر المحتوم الذي نتلقاه، بقلوب ملؤها الإيمان، سنستحضر السي عبد الواحد دوما، بما أسداه لبلادنا ولوطننا، من مختلف المواقع والمسؤوليات.. سنستحضر أنه الواحد المتعدد، المفرد في صيغة الجمع: السياسي المناضل والأستاذ الجامعي، المسؤول الحكومي والقائد الحزبي، المنتدب البرلماني والمنتخب المحلي”.

وأوضح إدريس لشكر “سنستحضر تعدد المواقع: في المسؤوليات الحكومية والبرلمانية والحزبية، لكن سنستحضر وحدة المهمة: خدمة المصلحة العليا للوطن. هي الرمزية العميقة لرجل الدولة الصادق الأمين الذي خدم بلاده في أكبر المحطات: محطة استقلال البلاد تحت قيادة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، ومحطة بناء الدولة تحت قيادة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، ثم المحطة الحالية للعهد الجديد والإقلاع التنموي التي يقودها جلالة الملك محمد السادس”.
وأكد لشكر بالقول “السي عبد الواحد الراضي، القامة الوطنية التي تفاعلت إلى أبعد الحدود مع قامات وطنية تقاسمت نفس المبادئ والقيم والآلام والآمال: المهدي بن بركة، عبد الرحيم بوعبيد، عبد الرحمان اليوسفي رحمهم الله، ومحمد اليازغي أطال الله في عمره…
بصماته من بصماتهم، لأنه أدرك مبكرا أن المسار ليس سهلا وأن المسالك ليست مفروشة بالورود. فالنضال من أجل الفكرة والقضية اخترقه منذ ريعان الشباب”، قائلا كذلك: “مكافح، مع زمرة المكافحين، من أجل استقلال البلاد؛ مشارك، إلى جانب المهدي بن بركة، في عملية بناء طريق الوحدة في البدايات الأولى للاستقلال؛مناضل مؤسس للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وفاعل مشارك في خلق منظمات نقابية وإطارات جمعوية..

وأبرز إدريس لشكر “لم يكن السي عبد الواحد مناضلا حرا فحسب، بل كان نموذجا للسياسي المؤمن حتى النخاع بالديمقراطية التمثيلية. كيف لا، وقد عايش كل المحطات التي مرت منها المؤسسة البرلمانية: نائبا برلمانيا، ورئيسا للفريق الاشتراكي، ورئيسا لمجلس النواب”.

وأورد لشكر أيضا: “ويكفي أن نتذكر، كيف ساهم، وهو رئيس لمجلس النواب، بحنكته الراقية وحسه التوافقي، في التراكمات الإيجابية لحكومة التناوب وما حققته في المجال التشريعي والمجتمعي والنقابي، وما قدمته من خدمات جليلة في مجالات الصحة والمرأة والشغل والإعلام وحقوق الإنسان وغيرها”، مبرز ” إنها الإسهامات العصية على النسيان.. إسهامات السياسي المهووس بخدمة الوطن من أي موقع كان، فما بالنا بالمسؤوليات الرسمية والحكومية التي تقلدها بحس وطني راق: وزيرا للتعاون ووزيرا للعدل”.

وقال إدريس لشكر: “في كل المواقع، ظل سي عبد الواحد مثالا لرجل الدولة الهادئ، المحتكم لصوت العقل والمنصت الجيد لنبض الوطن. ظل متمسكا بالحكمة طوال المسار، حتى في اللحظات الحرجة والفترات الصعبة”.

وخلص إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب “الوردة” بالقول : “نفس الحكمة التي رافقته نائبا للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هي التي ميزت تدبيره للحزب وهو كاتب أول على إثر المؤتمر الوطني الثامن. الحكمة التي أنارت الطريق لكي نجتاز ما أسماه فقيدنا بمرحلة “الانتحار الجماعي” ونعبر جميعا، وأيضا بمساهمته ووفائه، نحو مرحلة الانبعاث واستعادة المبادرة في المشهد السياسي الوطني والدولي”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

البيجيدي يستنكر “فوضى” الدورة الاستثنائية لمقاطعة حسان

للمزيد من التفاصيل...

بنيعيش: الرؤية الملكية جعلت من إفريقيا أولوية مركزية في السياسة الخارجية للمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

زخات رعدية قوية بعدد من مناطق المغرب

للمزيد من التفاصيل...

البيجيدي يستنكر “فوضى” الدورة الاستثنائية لمقاطعة حسان

للمزيد من التفاصيل...

اختبار جديد للبؤات الأطلس أمام الكونغو

للمزيد من التفاصيل...

مستجدات في قضية “محمدينو”.. النيابة العامة تنفي شبهة الاعتداء الجنسي

للمزيد من التفاصيل...

مفرقعات عاشوراء تنهي حياة فتاة بضواحي مراكش

للمزيد من التفاصيل...

3 أجانب بلائحة انتقالات الرجاء

للمزيد من التفاصيل...

بنيعيش: الرؤية الملكية جعلت من إفريقيا أولوية مركزية في السياسة الخارجية للمغرب

للمزيد من التفاصيل...

مهاجم بوليفي يلتحق بتداريب الرجاء

للمزيد من التفاصيل...