طالب للتنسيق النقابي الخماسي بجماعة الرباط بالاستجابة لمطالبه، خاصة تلك الواردة في البروتوكول الموقع بين رئيسة مجلس الجماعة والتنسيق النقابي الخماسي بتاريخ 07 يونيو 2022، والذي تم التراجع عنه وعن مضامينه، مما يطرح تساؤلا من جدوى توقيع الاتفاقات إذا لم يتم تنفيذها.
وأوضح التنسيق النقابي الخماسي، في بيان له، أنه عقد اجتماعا يوم 12 ماي 2023، لتدارس مجموعة من القضايا المرتبطة بالشغيلة الجماعية بجماعة الرباط، في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها، مضيفا أن هذه الأوضاع المزرية جاءت نتيجة التهاب الأسعار وضعف القدرة الشرائية وضرب المكتسبات ومحاولة الإجهاز على الحقوق.
وأعلن التنسيق النقابي في البيان نفسه، عن مراسلة رئيسة مجلس الجماعة حول مطلب استئناف الحوار والاستجابة لمطالب الشغيلة، وعقد المجالس النقابية الموسعة بتاريخ 25 ماي 2023، للرد على سياسة التدبير الانفرادي لشؤون الشغيلة وما رافقها من التهميش والاقصاء.
ودعا التنسيق النقابي الخماسي في البيان ذاته، كافة الموظفين والموظفات إلى الاستعداد لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة.