"نافذة ثقافية" يستعيد زمن الطربيات الأصيلة من خلال تجربة الفنانة صبح زيداني

بإيقاعات طربية أصيلة تمتح من الكلمة الهادفة والأداء الأخاذ، حلت المطربة صباح زيداني ضيفة على برنامج “نافذة ثقافية”، يوم الخميس 27 يوليوز الجاري، وذلك لتسليط الضوء على جوانب من مسيرتها الفنية المتفردة، بدءا من محيطها الأسري الذي تشربت منه ملكاتها الفنية قبل أن يتبلور مشروعها الفني كفنانة ملتزمة في مرحلة الشباب بجامعة القاضي عياض، وتطور موهبتها الفنية من خلال تجارب أداء مع مجموعة من الكورالات والفرق الموسيقية، معرجة في السياق ذاته الحديث عن أهم الشعراء والملحنين المغاربة والعرب وكذا الغربيين الذي تعاملت معهم في إنتاج أعمالها الفنية، متوقفة في على عينة من أهم تجاربها الفنية خارج أرض الوطن سواء بالدول العربية، وانخراطها في مشروع دولي حول ريبرتوار موسيقى العالم والذي قادها إلى بلجيكا، هولندا، الدانمارك..

توقفت الفنانة صباح زيداني على جديد أعمالها الفنية، وانفرد برنامج “نافذة ثقافية” بإزاحة الستار عن أغنيتها الجديدة “متشبت بيك” التي ستصدر قريبا.

الفنانة صباح زيداني هي أيضا مؤطرة ورشات صوتية، درست الصولفيج بالمعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي بمراكش، انضمت إلى كورال جامعة القاضي عياض منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي عضوة سابقة بفرقة أصدقاء الموشحات وعضوة مؤسسة لفرقة جسور الموسيقية.

ومن أهم أعمالها الغنائية: سيفتح الباب – مشتقالك – كن لي قليلا – إنس ما شئت – جبن الرصاص – أمر غريب – بالإضافة إلى إعادة أداء أغاني رائدات الأغنية العربية ك: أم كلثوم، نجاة الصغيرة، وردة، أسمهان، فيروز، وغيرهن، مؤخرا أصدرت أغنيتها الجميلة “مش مجروحة”
شاركت في تسجيل ربيرتوار حول موسيقى العالم رفقة مجموعة olla vogalla البلجيكية، ولها أيضا مشاركات متميزة في العديد من المهرجانات والتظاهرات الفنية الدولية.

جدير بالذكر فبرنامج “نافذة ثقافية” تُشرف على إنتاجه المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي، وتبثه عبر صفحتيها الرسميتين لموقعي التواصل الاجتماعي “فايس بوك” و”أنسغرام”، من إعداد الإعلامي حسن البوهي وإخراج عبد الصادق الكرناوي، وهو برنامج يروم تجسير التواصل بين المبدعين وعموم المهتمين بالشأن الثقافي، والتعريف بأخر أعمالهم العلمية، الابداعية والفنية.