رحل صباح اليوم الأحد، إلى دار البقاء، الجنرال حميدو لعنيكري أحد أقوى الرجالات في الأجهزة الأمنية والدفاع في تاريخ المغرب، والمدير العام السابق للأمن الوطني في فترة الإرهاب الذي ضرب المغرب بعد تفجيرات 16 ماي.
لعنيكري الذي ينحدر من مدينة مكناس، ووافته المنية بالرباط، أسس قوات الحماية لرئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد أن اشتغل مستشارا عسكريا له لمدة عشر سنوات، وانتهت مسيرته المهنية قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المساعدة، قبل أن يحال على التقاعد سنة 2012، إثر تعرضه لحادثة سير خطيرة كادت تودي بحياته.
وتخرج لعنيكري، المعروف بشخصيته القوية، من مدرسة هرمومو، وارتقى في سلم المسؤوليات العسكرية، حيث تولى منصب القيادة العامة للدرك الملكي بالدار البيضاء سنة 1977 ، ليتوجه بعدها إلى الإمارات العربية المتحدة كمستشار عسكري لرئيس الدولة وأنشأ قوات الحماية للبلد.
وبعد عشر سنوات من العمل بالإمارات عاد لعنيكير إلى المغرب وحضي بالثقة التي جعلته الرجل الثاني في جهاز مكتب الدراسات العامة والمستندات، قبل أن يتم تعيينه مديرا عاما للأمن الوطني بعد تفجيرات 16 ماي، ويرتبط اسمه كأبرز شخصية في مكافحة الإرهاب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...