تأسف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، لما وقع للتلميذة التي وضعت حدا لحياتها بعد أن تم ضبطها في حالة غش في امتحانات البكالوريا بمدينة أسفي.
واعتبر بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد يومه الأربعاء، على أن هذا الحادث مؤسف، وأن وزارة التربية الوطنية كانت تنفذ الإجراءات التي سطرتها من أجل ضمان مرور امتحانات البكالوريا في أجواء طبيعية.
وتعود تفاصيل النازلة، إلى يوم الاثنين الماضي حين كانت التلميذة تجتاز امتحان اللغة العربية لنيل شهادة الباكالوريا، شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بالثانوية الإعدادية مولاي يوسف بمدينة أسفي، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا.
وعند الساعة العاشرة وعشرون دقيقة، تم ضبط التلميذة متلبسة بحيازة هاتف نقال داخل القاعة من طرف رئيس المركز والملاحظة، ليتم تحرير تقرير الغش من طرف المراقبين وفقا للمساطر المعمول بها قانونيا وتنظيميا.
وبعد انتهاء نصف المدة الزمنية المخصصة للامتحان، غادر جميع التلاميذ الذين ضبطوا في حالة غش مركز الامتحان في ظروف عادية، بمن فيهم التلميذة، التي توجهت بعدها إلى كورنيش مدينة أسفي، واضعة حدا لحياتها برمي نفسها وسط أمواج وصخور البحر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...