شهدت المكتبة الجامعية “محمد السقاط” بالدار البيضاء، أمس الخميس، إطلاق مجموعة من المشاريع المبتكرة، أبرزها الفهرس الجماعي لمكتبات جامعة الحسن الثاني، بهدف تحسين الوصول إلى المعلومات وتقديم خدمات أفضل للطلبة والباحثين.
وتم إطلاق هذا الفهرس الجماعي خلال الدورة الأولى لـ “منتدى المكتبة الجامعية محمد السقاط”، الذي انعقد تحت شعار “ذاكرة المكتبة الجامعية محمد السقاط”.
ويهدف الفهرس إلى توحيد الموارد المكتبية وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات، مما يمكن المستفيدين من البحث في جميع مقتنيات مكتبات الجامعة عبر منصة واحدة، مما يسهل العثور على الكتب والمقالات والأبحاث بسرعة وكفاءة.
وفي السياق ذاته، تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالمخطوطات، الذي يتيح للطلبة والباحثين الوصول بسهولة إلى هذه المخطوطات النادرة بالإضافة إلى ذلك، تم تدشين منصة “رسالتي”، وهي فضاء رقمي لجمع الأطروحات وتسهيل الوصول إليها.
وتشمل المشاريع الأخرى إطلاق محطة إذاعية عبر الإنترنت تهتم بالشؤون الثقافية، بهدف التعريف بالأنشطة الثقافية والفكرية التي تحتضنها المؤسسة، وتقديم روبوت الدردشة الخاص بالمكتبة، الذي يقدم المساعدة الفورية للمستفيدين من خلال الإجابة على الاستفسارات العامة وتوجيه المستخدمين إلى الموارد المناسبة.
وفي سياق متصل، أكد الحسين أزدوك، رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن “منتدى المكتبة الجامعية محمد السقاط” في دورته الأولى يمثل فرصة للاحتفاء بتاريخ المكتبة وتسليط الضوء على مكانتها وأهميتها كصرح علمي متميز.
وأشار أزدوك إلى أن المشاريع المبتكرة التي تم إطلاقها ستعزز مكانة المكتبة كمركز رائد في مجالات العلم والمعرفة والثقافة، وستعطي نفسا جديدا للمكتبة بفضل مواكبتها للعصر واستجابتها لحاجيات وتطلعات الطلبة والباحثين.
وأضاف المتحدث، أن هذه المشاريع تهدف بالأساس إلى تحسين تجربة المستخدمين وتعزيز قدرات المكتبة على تقديم خدمات معرفية متميزة.
من جهته، قال خالد لحياني، مدير المكتبة الجامعية محمد السقاط، إن هذا اللقاء يروم تعزيز الذاكرة الجماعية للمكتبة، وتشجيع الشباب على الانخراط في المؤسسات العلمية والثقافية بصفة عامة، وكذا الارتباط أكثر بهذه المكتبة الجامعية.
يشار إلى أن التنظيم العام للمكتبة الجامعية محمد السقاط يرتكز على توزيع موضوعاتي يشمل الآداب واللغة والتواصل، والفلسفة والدين، والعلوم والتكنولوجيا، والإعلاميات، والفن والحياة العملية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...