ستغل السيد عثمان بنجلون، رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، مناسبة عرض نتائج المجموعة برسم الأسدوس الثاني من السنة الجارية، للإشادة والتنويه بكفاءة إبراهيم بنجلون التويمي، المدير التنفيذي للمجموعة.
وقال السيد بنجلون “إن المجموعة ستواصل الاعتماد على كفاءته وخاصياته الإنسانية، وفوق هذا وذاك تجربته لحولي من 30 عاما من أجل مواصلة البرامج سويا والأعمال والإبداع في القيم العملية والاقتصادية والمجتمعية”.
وشدد “لقد عمل إبراهيم بنجلون التويمي إلى جانبنا طوال 25 سنة. ففضلا عن المسؤوليات التي اضطلع بها خلال هذه السنين الطويلة، فإن علاقة الثقة والمحبة تجمعني بالسيد ابراهيم بنجلون التويمي، مضيفا إنه يحظى أيضا باحترام زبناء البنك والفاعلين في مجال الأعمال والاتصال”.
وانتقد السيد بنجلون تداول إشاعة إبعاد السيد ابراهيم التويمي، حيث وصف الخبر الذي نشره موقعا أفريكا أنتلجنس ومغرب أنتلجنس تحت عنوان:”ابراهيم بنجلون التويمي سيزاح قريبا من طرف عثمان بنجلون” بالمغلوط. وتابع “إن القائمين على الموقع لم يكلفوا أنفسهم الاتصال بالمجموعة للتأكد من صحة ما نشر، وليس من المقبول بالنسبة لنا تقديم شكوك للقراء، في فرنسا وإفريقيا وأماكن أخرى، وإلى الرأي العام بشكل عام، فيما يتعلق بحدث حكامة رئيسي في مجموعتنا الإفريقية، ألا وهو فصل مديرها التنفيذي”.
علاوة على ذلك، يقول عثمان بنجلون في بيان حقيقته: “التأكيد على أي علاقة عائلية لا أساس له من الصحة، وربط ذلك بالصعوبات المتعلقة بتعزيز رأس مال البنك هي معطيات مضللة للغاية.. وفي الواقع، تمكنت المجموعة من زيادة رأسمالها بالكامل، وجمعت 1.7 مليار درهم، وهي العملية التي شارك فيها جميع المساهمين التاريخيين والمؤسساتيين.
وأكد نفس المصدر “مجموعتنا على وشك استضافة أكبر مؤسسة للتمويل والتطوير في العالم – مجموعة CDC – وهذه العملية مقدمة لمزيد من الاستثمارات البريطانية في المملكة، وقد تم تنفيذ دخول هذا المستثمر إلى رأس مال المجموعة بما يلزم من الحرص حيث تم تقييم الأداء متعدد الأبعاد لمجموعتنا لعدة أشهر بشكل دقيق جدا. يختم عثمان بنجلون.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...