نظم نادي إفريقيا للتنمية لمجموعة التجاري وفابنك والتجاري بنك موريتانيا يومي 22 و 23 يناير بنواكشوط بعثة متعددة القطاعات حول موضوع المعادن والصناعات الاستخراجية : فرص جديدة للاستثمار .
ويتعلق الأمر بالبعثة العشرين التي ينظمها نادي إفريقيا والتنمية على صعيد القارة منذ تأسيسه في سنة 2016.
وعرفت البعثة مشاركة رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بموريتانيا،أحمد بابا إليا.
بالاضافة الى أزيد من 200 رئيس مقاولة ومؤسسةـ، قدموا ضمن وفود من مصر ومالي والمغرب والسينغال وتونس. كما تم خلالها مناقشة فرص الاستثمار التي يتيحها قطاع المعادن والصناعات الاستخراجية بالنسبة للمقاولات في موريتانيا.
وارتباطا بالموضوع، أتاحت مواعيد العمل المنظمة والمطلوبة على نحو خاص خلق فرص أعمال لا سيما في قطاعات البناء والأشغال العمومية والطاقة والاتصالات والتعبئة والصناعات الغذائية.
وفي هذا الإطار، قالت منى قادري، مديرة نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك، من خلال جرد حصيلة دينامية إفريقيا والتنمية خلال العشر سنوات الأخيرة، : ” لم يعد يخفى على أحد الاهتمام الكبير للمقاولات الإفريقية من أجل الاستثمار في القارة، على الرغم من العوائق التي غالبا ما تكون كبيرة. وكيف تكون فرص الاستثمار بدون هذه الصعوبات ؟ وعشية دخول منطقة التبادل التجاري الحر الإفريقية حيز التنفيذ المقررة في يوليوز، سنستشف ذلك على أرض الواقع “ّ.
وذكر المدير العام للتجاري بنك موريتانيا السيد محمد بوبريك من جهته بالالتزام البنيوي للتجاري بنك موريتانيا بتطوير مختلف قطاعات الأنشطة بموريتانيا، مضيفا أن هذه البعثة متعددة القطاعات ” تنظم في وقت حاسم بالنسبة لتنمية البلاد والتي تتيح حاليا آفاقا جد واعدة .
وتم تنشيط حلقة للنقاش حول تطوير منظومة عمل فعالة للصناعات الاستخراجية من طرف المدير العام لترقية الاستثمارات والتنمية الصناعية محمد حبيب الله محمد أحمد والكاتب العام لغرفة المعادن والنفط، الدكتور محمد ضياء والمسؤول عن مناجم إيريفنا السيد أبوبكر سوماري والسيد محمد المامون ولد ديدي، المستشار الدولي في الغاز والنفط.
ويعتبر هذا اللقاء أول موعد مهم خلال سنة 2020 بعد البعثات الأخيرة التي نظمها نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك لكل من الكامرون وكوت ديفوار في أكتوبر ويوليوز الأخيرين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...