جاء رشيد كما يحكي في شريط الفيديو في زيارة عمل قادما من فرنسا، في مهمة خاصة مكلفا من الدولة الفرنسية لكن شاءت الأٌقدار أن يكون مصابا بكورونا، دون أن يدري ذلك. لم يكن ممكنا أن يأتي إلى المغرب، دون أن يزور والدته المريضة، اتصلت به السفارة الفرنسية لتخبره أن آخر طائرة ستغادر المغرب يوم 20 أبريل، لكنه رفض السفر وفراق والدته المريضة.. قدر الله وما شاء فعل. لم يستطع جسد الأم العليل مقاومة مرضها. أما رشيد وشقيقته فتجاوزا المحنة، لكن ألم الفراق مازال يعتصر قلبهما، على فراق أمهما.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...