أسفر عن حالة الاستياء في صفوف المواطنين، جراء ارتفاع فواتير استهلاك الماء والكهرباء خروج شركة ريضال لإعادة قراءة العدادات من جديد، بعد توقف إلزامي منذ 23 من شهر مارس المنصرم،إثر فرض حالة الطوارئ الصحية. ومكنت هذه العملية التي بدأت فاتح يونيو الجاري، من مراجعة كمية الإستهلاك الحقيقية وخصم كمية الإستهلاك التقديرية للشهرين الماضيين، التي خضعت لمعدل فوترة مرجعي لسنتي 2019و2018،قبل أن توزع الكمية المحصلة على الأشطر ومن تم تحديد مبلغ الفاتورة. وكانت الشركة قد لجأت لفاتورة التسوية، في إطار تدابيرها الاحترازية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، فلجأت إلى اللجوء التقديري للاستهلاك الزبناء تبعا للتعليمات الوطنية بناء على الاستهلاك السابق لنفس الفترة من السنة السنتين السابقتين 2018 و 2019 (الفترة المرجعية)،حسب ماجاء في بيان توضيحي لها. و أكدت “ريضال” أن بعد استئناف قراءة العدادات ابتداء من فاتح يونيو 2020، تعمل فاتورة التسوية على إعادة فوترة استهلاك الزبناء بناء على قراءة مؤشر العداد من طرف ريضال، في احترام تام لأشطر الفوترة. ووضحت في نفس البيان أن مبالغ الفواتير التي تم تقديرها يتم خصمها من فواتير التسوية (الحقيقية). يمكن لفاتورة التسوية أن تتضمن مبلغا أٌقل_سلبيا (إذا تبين أن التقدير الذي وضع للزبون يفوق الاستهلاك الحقيقي) أو قد تكون إضافيا_إيجابيا (إذا كان التقدير الذي وضع للزبون يقل عن الاستهلاك الحقيقي). ووضحت كيفية احتساب فاتورة التسوية، إذ أن فوترة كل الحجم الحقيقي المستهلك منذ تاريخ آخر قراءة بناء على مؤشر حقيقي على كل طول الفترة في احترام لمبدأ تقسيم أشطر الاستهلاك. مثال : شطر فوترة ” الاستهلاك المنزلي للكهرباء ” يكون من 0 إلى 300 بدلا من 0 إلى 100 الحالية ففي حالة قراءة العداد لمدة 90 يوما، وبالنسبة للماء من 0 إلى 18 عوض 0 إلى 6. و خلصت ريضال أنه في حالة وجود صعوبات في الأداء، ستلجأ إلى دراسة طلبات الزبناء وتقدم حسب كل حالة بتسهيلات للأداء للزبناء
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...