استفاقت ساكنة منطقة المحاميد بمدينة مراكش، اليوم الأربعاء على وقع وفاة شاب لم يكن يعاني من أية امراض، سوى ارتفاع درجة حرارة جسمه طيلة اليومين الأخيرين، دون ان تأخذه أسرته إلى المستشفى من أجل العلاج.وحسب شهادة عدد من الجيران، فإن المعني بالأمر ارتفعت حرارة جسمه بشكل كبير، حيث فاقت 40 درجة، دون أن تأخذه أسرته للمستشفى، معتقدة ان الأمر يتعلق بحمى عادية ستزول بعد أخذ الأدوية الخاصة بها من الصيدلية، إلا أن الوضع ساء بشكل كبير، إلى أن فارق الحياة، مما جعل الجيران يتخوفون من الأمر، مرجحين أن يكون الشاب قد أصيب بفيروس كورونا المستجد وهو ما قد تسبب في وفاته.والأخطر ما في الأمر، أن الهالك ينتمي إلى أسرة بها مجموعة من الأفراد، من بينها الأم التي تشتغل في مجال الصناعة التقليدية، وهو ما زرع الرعب في نفوس الأقارب والجيران والنساء اللواتي يشتغلن مع المذكورة، وذلك مخافة أن تكون هناك إصابة محتملة قد تنقل العدوى إليهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...