20 سنة سجنا نافذا وبالحراسة الطبية بمستشفى الأمراض العقلية بمراكش، هي العقوبة التي قضت بها محكمة الاستئناف بأسفي، الأسبوع الماضي في حق (م-ع) في عقده الثالث المتهم بقتل والدته منتصف شهر ماي 2018، الذي صادف اليوم الأول من شهر رمضان السنة الماضية، والضحية المسماة “خديجة الفريني” تبلغ من العمر 69 سنة وتقطن بدوار أولاد ابراهيم بجماعة لحضر بإقليم أسفي.
وكانت المحكمة ذاتها قد تأكد لها أن التهم المنسوبة للمتهم ثابتة في حقه، إلا أن مسؤوليته أثناء ارتكابه لعمله الجرمي ناقصة بحكم إصابته بخلل عقلي، بناء على خبرة طبية أجريت في هذا الإطار.
وكانت الساكنة المحلية قد استيقظت على وقع جريمة بشعة، بعدما أقدم الجاني، خلال اليوم الأول من شهر رمضان، ولحظات قليلة قبل آذان المغرب، من تسديد عدة ضربات قوية لوالدته بواسطة قنينة غاز على مستوى الرأس، مما أدى إلى تهشيمه بفعل قوة الضربات، بحث تناثرت جمجمة الضحية في أنحاء متعددة من الغرفة.
وكان الابن، مرتكب جريمة قتل في حق والدته قد كان موضوع شكايات عدة من قبل السكان نظرا لأفعاله الخطيرة، إذ كان يعترض سبيل المارة ويسلبهم ما بحوزتهم بعد الاعتداء عليهم، ليتحول إلى خطر يهدد السكان، في وقت لم تتدخل الجهات المعنية من سلطات محلية وأمنية وصحية لمعالجة الوضع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...