يستعد المغرب لتسليم متهمين إسرائيليين إلى السلطات في تل أبيب خلال الأيام المقبلة، عن طريق إسبانيا، بعد توصل الأجهزة الأمنية في البلدين إلى اتفاق غير رسمي، بحسب ما كشفته صحف إسرائيلية.
ويتعلق الأمر بكل من غولان أفيتان، المتهم بالتورط في التفجيرات التي هزت تل أبيب سنة 2003، إلى جانب اسم آخر هو موش بيت عداه، الذي يتزعم شبكة تزوير هويات ووثائق رسمية، فضلا عن تورطه في قضايا مخدرات.
وفي يوليوز الماضي قضت محكمة الاستنئاف في الدار البيضاء بسجن كولان أفيتان، بالسجن عامين نافذين.
ويعد أفيتان، الذي انتمى في وقت سابق لجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل المعروف اختصارا بـ«شاباك»، أحد أخطر الإسرائيليين المطلوبين لدى منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول»، بسبب تورطه في ارتكاب جرائم خطيرة ضمنها استعمال الأسلحة النارية في حرب عصابات، وتفجير مطعم في تل أبيب، قبل القبض عليه ومعاودته الفرار من إسرائيل إلى المغرب إثر كسر سوار المراقبة الإلكتروني.
وعوقبت زوجته ميري نوحماني بسنة ونصف حبسا نافذا، بعد تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق رسمية، قصد الحصول على الجنسية المغربية، عن طريق البطاقة الوطنية وجواز السفر المغربي.
وكانت الاستخبارات الأمنية المغربية قد ألقت القبض على أفيتان العام الماضي في أحد المعابد اليهودية بمدينة الدار البيضاء، حيث كان يستقر بفضل تحصله على الجنسية المغربية بطريقة غير قانونية، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تحصل عليها بمساعدة شبكة تزوير خاصة بالمتهم الآخر موش بيت عداه.