تابعونا على:
شريط الأخبار
شقير: قصف قاعدة العديد الجوية هو محاولة لحفاظ إيران على مكانتها الإقليمية بنعلي تكشف تفاصيل ميزانية تزويد منطقتي المحمدية والقنيطرة بالغاز المغرب يدين الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيادة دولة قطر ومجالها الجوي 5 لاعبين من الجيش بلائحة المحليين زيدان يمثل جلالة الملك في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية قطر توقف حركة الملاحة الجوية مؤقتا بعد قصف إيران للقواعد الأمريكية بقطر.. صفارات الإنذار تدوي في البحرين عاجل: نقل مدرب الوداد للمستشفى بأمريكا المتهم بدهس الطفلة غيثة يمثل أمام المحكمة والدفاع يطالب بالسراح المؤقت الدريوش: “الشينوا” تهديد لمستقبل الصناعة التقليدية المغربية الرصاص لإيقاف شقيقين هائجين بالقنيطرة ارتفاع تذاكر الطيران في الصيف.. وزير النقل يوضح خلفيات الأسعار بعد 3 أيام من زواجها.. اعتقال عروس بمنزل عشيقها الدركي بشيشاوة عبد النباوي يدعو إلى تعزيز حضور المرأة القاضية في مناصب القيادة بالمنظومة القضائية الأرصاد تحذر: الحرارة تتجاوز 40 درجة وزخات رعدية مرتقبة لعدة أيام بالمغرب دور الشرطة والقضاء في حماية الثروة الغابوية والوحيش يجمع خبراء بالقنيطرة بوريطة يستقبل نظيره القمري حاملا رسالة من الرئيس أزالي أسوماني إلى جلالة الملك بركة يفتتح مؤتمر الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي نهائي الكأس يؤخر إلتحاق لاعب بارز بالرجاء شرطة بطانة بسلا تستعين بسلاح “Taser” لإيقاف مجرم خطير

سياسة

خبراء ومسؤولون بمراكز أبحاث إفريقية يدعمون تدخل المغرب بالكركرات

30 نوفمبر 2020 - 11:30

أعرب خبراء وباحثون ومسؤولون، بمراكز أبحاث استراتيجية إفريقية عن دعمهم، لتدخل المغرب بالمنطقة العازلة للكركرات، من أجل استعادة النظام وتجديد تأكيده على وحدته الترابية، وذلك في احترام للشرعية الدولية، منددين بالحصار الاقتصادي الذي فرضته ميليشيات البوليساريو، على كافة الشعوب الإفريقية.

واعتبرت الفيدرالية الإفريقية، للدراسات الاستراتيجية، التي يقع مقرها بأبيدجان، في “بيان لدعم المغرب، بخصوص تحرير المعبر الحدودي للكركرات”، أن عملية العرقلة بالكركرات، باعتباره المعبر البري الآمن الوحيد، الذي يربط أوروبا وغرب إفريقيا، تشكل من خلال طريقة تنفيذها، والأهداف الكامنة وراءها، عمل حرب ينتهك القواعد الأساسية للقانون الدولي، ولقانون النزاعات المسلحة، وللقانون الدولي الإنساني.

وأضاف البيان الذي وقعه نحو 30 خبيرا، إفريقيا أنه “في هذا الصدد، ثبت أن جماعات مسلحة، تابعة لجبهة البوليساريو، اندست وسط السكان المدنيين، الذين استخدمتهم كدرع بشري، وأشرفت على تأطيرهم تحت وطأة الإكراه.

وهكذا، فإن هذه العملية العسكرية الغادرة، التي كانت مدعمة، بما لا يقل عن 22 مخبأ للأسلحة، تتعارض مع القواعد التقليدية لقانون الحرب، كما تشكل انتهاكا خطيرا لالتزامات البوليساريو، باتفاق وقف إطلاق النار، الموقع مع الأمم المتحدة، وذلك في تحد سافر للدعوات المتكررة للأمين العام، للأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن، وكذا لدعوات المجتمع الدولي.

وبالنسبة لهؤلاء الباحثين الأفارقة، فإن القرار 2414 بتاريخ 27 أبريل 2018، يعد مثالا على التحذيرات المتكررة التي أمر من خلالها مجلس الأمن البوليساريو، بالانسحاب الفوري، من المنطقة العازلة للكركرات، والامتناع عن الانخراط ،في مثل هذه الأعمال، التي تزعزع الاستقرار بنقل بنيات إدارية، إلى شرق منظومة الدفاع”، مؤكدين أن ازدراء البوليساريو، للشرعية وللمجتمع الدولي فعل جسيم، بل وحتى غير مسبوق، حين أذنت بالاعتداء البدني على عناصر من بعثة الأمم المتحدة مينورسو، وذلك من خلال رشق بالحجارة مروحية، تحمل علامة الأمم المتحدة.

وأضافوا أن الأمر يتعلق أيضا بعمل حرب، يعاقب عليه كجريمة ضد الإنسانية، باعتباره حصارا اقتصاديا، يمارس ضد جميع الشعوب الإفريقية، منتهكا العديد من حقوقها الأساسية، التي تضمنها مقتضيات خاصة للقانون الدولي، لحقوق الإنسان.

وعلاوة على طبيعته العدوانية، تضيف الفيدرالية، فهو أيضا عمل أناني وجبان يعارض الدينامية الإفريقية، للتكامل التنموي المشترك الإفريقي-الإفريقي، المنبثق عن منطقة التجارة الحرة، للقارة الإفريقية.

كما يشكل عقبة إضافية أمام الاندماج السلس لإفريقيا، في الاقتصاد العالمي، خاصة مع أوروبا وآسيا. وبالتالي، فإنه فعل يجب التنديد به بشدة، على اعتبار أنه يأتي في سياق يتسم بتفشي جائحة كوفيد-19، حيث تعاني إفريقيا، من شح كبير في المنتجات، ومعدات الطوارئ الطبية.

وأبرز البيان أن هذا الحصار الاقتصادي، الذي فرضته بشكل غير مسؤول جماعة البوليساريو، التي تحتجز سكانا، لا يتجاوز تعدادهم عشرة آلاف شخص، يضر بساكنة غرب إفريقيا التي تناهز 500 مليون نسمة، والتي تعتمد بشكل متزايد على آلاف الأطنان، من موارد معيشية وأدوية وسلع، بشتى أنواعها، تمر يوميا عبر معبر الكركرات.

وذكر بأن معبر الكركرات، يعد الممر الوحيد الآمن والمزدهر، الذي اشتهر تاريخيا، إلى جانب ممرات أخرى، بطرق القوافل التي تربط غرب إفريقيا وأوروبا عبر شمال إفريقيا. وبالتالي، فإن الحصار يتعارض مع التاريخ والجغرافيا.

وأخذا في الاعتبار أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة المغربية لتحرير معبر الكركرات كانت شرعية وقانونية، وتمت بطريقة مهنية وفعالة وفقا لقواعد الالتزام المنصوص عليها في قانون النزاعات المسلحة، أعربت الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية عن ارتياحها وتقديرها العالي لعدم سقوط أي ضحية، سواء بين المدنيين أو بين عناصر الميليشيات، وذلك ما تجسد تماما في تحقيق الهدف المسطر، ألا وهو إعادة إرساء حركة التنقل بالكركرات.

وأضافت أن المغرب واكب، بشكل مسبق، تدخله بمجموعة من التدابير القانونية والدبلوماسية الحكيمة والمسؤولة في مواجهة مغامرة البوليساريو، التي استمرت في تعنتها طوال ثلاثة أسابيع، مسجلة أنه في هذا السياق، تندرج المشاورات المتعددة التي أجرتها الدبلوماسية المغربية مع الأمم المتحدة، وأمينها العام، وبلدان أعضاء بمجلس الأمن الدولي، ودول جارة.

وذكر الموقعون على هذا البيان أن الأمر يتعلق أيضا بعملية مدروسة بعناية وتم تنفيذها بنجاعة، وذلك منذ اللحظة التي تكررت فيها أعمال العصابات من قبل البوليساريو، بهدف عرقلة حركة العبور المدني والتجاري للكركرات، سنويا منذ 2017، وازدادت حدتها خلال السنة الجارية، لدرجة أنها كانت تبدو بلا نهاية، في ظل غياب رد فعل حازم من المغرب.

واستنكروا، في هذا الصدد، الأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها البوليساريو، بهدف إغراق المنطقة في حالة من الفوضى، وبالتالي، أخذ مستقبل سكان شمال غرب إفريقيا، كرهينة في ظل حالة عدم اليقين، وتحت رحمة الآفات العابرة للحدود للجريمة، المنظمة وأعمال العصابات، والإرهاب والتهريب المختلفة (أسلحة، مخدرات، اتجار بالبشر، وغيرها)، مشيدين بعملية القوات المسلحة المغربية، المنفذة بتوجيهات ملكية متبصرة، والتي أعطت مثالا في التفاني في الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية والنهوض بمصالح الشعوب الإفريقية من أجل تحقيق الرخاء.

وبعد أن ثمنوا مهنية القوات المسلحة المغربية، والتي أعطت الأمل في تفعيل سريع للقوة الإفريقية الاحتياطية التابعة للاتحاد الإفريقي، قادرة على حل الأزمات المحلية من خلال عمليات سليمة تحترم قواعد قانون الحرب، قدم الباحثون الأفارقة دعمهم لقرار المغرب مواصلة التشبث بمسلسل السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، على الرغم من خرقه من طرف جبهة البوليساريو، التي يبدو أنها بصدد تنفيذ آخر مغامراتها على أمل جر المنطقة إلى حرب شاملة.

وفي هذا الصدد، حث موقعو هذا البيان أطراف النزاع على ضبط النفس والعودة إلى المسلسل السياسي والمفاوضات، تحت رعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي وعملي مقبول لدى جميع الأطراف المعنية، داعين القادة الأفارقة والهيئات المعنية بالاتحاد الأفريقي إلى النظر في الظروف الإنسانية للسكان المحتجرين من قبل مليشيات البوليساريو، بمخيمات تندوف، والتأكد من تمتعهم بوضعهم كلاجئين مفترضين، وممارستهم الحد الأدنى من حقوقهم الأساسية في التعبير والتنقل.

وبعد أن تساءل الباحثون والمسؤولون بمراكز أبحاث استراتيجية إفريقية “عما إذا كان لهم الحق في حق تقرير المصير المزعوم؟، أكدوا أن الدرع البشري بالكركرات دليل قاطع على أنه مجرد شعار في خدمة رهانات جيو-سياسية!.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بنعلي تكشف تفاصيل ميزانية تزويد منطقتي المحمدية والقنيطرة بالغاز

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يدين الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيادة دولة قطر ومجالها الجوي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

شقير: قصف قاعدة العديد الجوية هو محاولة لحفاظ إيران على مكانتها الإقليمية

للمزيد من التفاصيل...

قطر توقف حركة الملاحة الجوية مؤقتا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مجموعة بريد المغرب تصدر دفتر طوابع بريدية لصيقة تكريماً للمهن ذات المعارف العريقة

للمزيد من التفاصيل...

رسميا.. الشركة العامة تتحول إلى “سهام بنك”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

شقير: قصف قاعدة العديد الجوية هو محاولة لحفاظ إيران على مكانتها الإقليمية

للمزيد من التفاصيل...

بنعلي تكشف تفاصيل ميزانية تزويد منطقتي المحمدية والقنيطرة بالغاز

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يدين الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيادة دولة قطر ومجالها الجوي

للمزيد من التفاصيل...

5 لاعبين من الجيش بلائحة المحليين

للمزيد من التفاصيل...

زيدان يمثل جلالة الملك في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية

للمزيد من التفاصيل...

قطر توقف حركة الملاحة الجوية مؤقتا

للمزيد من التفاصيل...

بعد قصف إيران للقواعد الأمريكية بقطر.. صفارات الإنذار تدوي في البحرين

للمزيد من التفاصيل...

عاجل: نقل مدرب الوداد للمستشفى بأمريكا

للمزيد من التفاصيل...