خصص مجلس الأمن الدولي، ضمن جدول أعماله المؤقت للشهر الجاري، جلسة واحدة حول الصحراء المغربية، لدراسة ملف النزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية، بناء على تقرير الإحاطة الذي يفترض أن يقدمه أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة لأعضاء.
وحدد جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الخاص بشهر أبريل، والذي اطلعت عليه”الأنباء تيفي”، يوم الأربعاء 21 من الشهر الجاري كموعد لعقد اجتماع حول الصحراء المغربية، وهو اللقاء الذي يعد الأول من نوعه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووفق ما جاء في جدول أعمال المجلس، الذي تتولى الفيتنام رئاسته حاليا، خلفا للولايات المتحدة الأمريكية، فإن الاجتماع المقرر أن ينعقد بهذا الخصوص سيكون استشاريا حول بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو”، التي ستنتهي ولايتها يوم 31 أكتوبر المقبل.
وسيعقد مجلس الأمن الدولي جميع الاجتماعات الخاصة بشهر أبريل، بما فيها الاجتماع المخصص لقضية الصحراء، افتراضيا، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”، بسبب استمرار تداعيات فيروس كونا المستجد”كوفيد-19”.
وكان المجلس قد مدد السنة الماضية مهمة بعثة “المينورسو” سنة كاملة، عبر قرار صوتت لصالحه 13 دولة، تشمل كل من بلجيكا، والدومينيكان، وإستونيا، وألمانيا، وسانت فينسنت والغرينادين، وإندونيسيا، والنيجر، وتونس، والفيتنام، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، والولايات المتحدة الامريكية، فيما امتنعت روسيا وجنوب إفريقيا.
ويأتي تحديد مجلس الأمن لجلسة حول الصحراء المغربية بعد أيام فقط من مباحثات أجراها أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، مع أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، والتي أكد خلالها على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمفاوضات السياسية حول نزاع الصحراء، وحث الأمين العام للمنظمة الأممية على الإسراع بتعيين مبعوث شخصي خلفا للرئيس الألماني الأسبق هورست كولر، المستقيل شهر ماي 2019