أحرجت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، البرلمانيين اليوم الاثنين بالرباط، في مجلس النواب، عندما أكدت أن هناك نقصا في فعالية الدبلوماسية الموازية التي يتوجب عليهم المساهمة فيها.
وقالت الوزير، في كلمتها، إن هناك عملا في ما يتعلق الدبلوماسية الموازية، التي تترافع حول القضية الوطنية، إلا أنها استدركت بأن هناك نقصا فيها. ودعت الأحزاب السياسية بضرورة تعبئة شبيباتها باعتبارها طاقات حية لتشكل قيمة مضافة في ما يتعلق بالتصدي لكل الأكاذيب التي تروجها الآلة الإعلامية للانفصاليين و”البوليساريو”.
وقالت “لا بد أن نقف عند حقيقة وجوب تعبئة شاملة لجميع القوى الحية في الدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى”، منوهة بالمناسبة بالمجهودات الجادة للبرلمانيين وبالدبلوماسية المدنية والحزبية والشبابية، وكل أشكال الدبلوماسية الموازية.
وشددت على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والشبكة الدبلوماسية عبر سفارتها وقنصلياتها، تظل دائما معبأة لتزويد ومواكبة البرلمانيين وكل الفاعلين بكل المعلومات، وما يمكن أن ينجح مهمتهم في الترافع والتصدي للمزاعم الكاذبة المستمرة “للبوليساريو” ومن ورائها الجزائر، داعية في السياق ذاته، مختلف الأشكال الدبلوماسية الموازية، إلى التسلح بمزيد من المهنية والاستباقية.
وذكرت بأن الوزارة عملت وتعمل على تطوير استراتيجية لمواكبة ودعم كل الفاعلين، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على بلورة برنامج عمل يروم مواكبة الفاعلين في الدبلوماسية الموازية وتوجيههم وتأطيرهم في مختلف الأنشطة ذات الطابع الدولي، سواء المنظمة بالمغرب أو خارج أرض الوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...