"فيفو إنيرجي المغرب" تطلق حملة توعية بالسلامة الطرقية

أطلقت شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، حملة التوعية والتحسيس بالسلامة الطرقية تحت شعار “كونوا يقظين وسوقوا بحذر” بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (NARSA). وسيجري تنفيذ هذه المبادرة، التي تندرج في إطار الحملة الطرقية هاشتاغ #كودواحد (#CODEWAHED)، من 15 إلى 19 يوليوز الجاري في العديد من محطات الخدمة شال التابعة لشبكة فيفو إنيرجي المغرب. ومن المرتقب في إطارها أن تنفذ عمليات توعوية مختلفة.

وذكر البلاغ أنه مع اقتراب عطلة الصيف وعيد الأضحى وعودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى الوطن وقدوم السياح، تواصل شركة فيفو إنيرجي المغرب والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مهمتهما التوعوية عبر إطلاق الدورة التاسعة لعملية “كونوا يقظين وسوقوا بحذر”.

وأشار ذات المصدر أن هذه الحملة تهدف إلى توعية السائقين بمخاطر الطريق وتحفيزهم على اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية في فضاء الطرقات. وتركز الحملة خلال هذه السنة، نظرا للسياق الذي تطبعه جائحة كوفيد-19، على التعليمات والتدابير الصحية الواجب احترامها من أجل تقليص مخاطر انتشار الفيروس. وستمتد هذه العملية على مدى خمسة أيام في محطات الخدمة شال الواقعة على محاور الطرق السيارة الاستراتيجية التي تشهد حركة سير هامة خلال موسم الصيف.

وصرحت السيدة هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب ” تشكل السلامة ركيزة محورية في ثقافة شركتنا. لذلك، فإنه من الطبيعي بالنسبة لنا أن نسعى إلى تقاسم هذه الثقافة مع شركائنا وبشكل أعم مع زبنائنا وكافة المواطنين. إننا نرغب في أن تكون هذه المبادرة التوعوية مفيدة للغاية خاصة في هذه الفترة من السنة حيث تكون حركة السير مكثفة. ونود أن نشكر شريكنا الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على مساهمتها القيمة في إنجاح هذا البرنامج «، صرحت السيدة هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب”.

وأضاف السيد بناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية قائلا:  تجسد حملة “كونوا يقظين وسوقوا بحذر” الشراكة التي تجمع بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وشركة فيفو إنيرجي المغرب منذ مدة طويلة. إن التزامنا المشترك من أجل تحسين السلامة الطرقية ما فتئ يؤتي بأكله سنة بعد الأخرى. وفي هذا الصدد، نود أن نتقدم بجزيل الشكر إلى شريكنا الذي يعبئ الموارد الضرورية لإنجاح مشروع المواطنة هذا