بدأت ملامح تحالفات الأحزاب تظهر مع اقتراب الانتخابات، حسب مطامعها ومطامحها، بحثا عن مكان في الحكومة المقبلة.
ولعل أكبر مفاجأة هي التقارب الذي حصل بين الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، اللذين كانا كالقط والفأر في وقت ليس بعيدا، بعدما التقى قائدا الحزبين أمس الاثنين وأعلنا أنهما ينسقان معا وأن لا حدود بينهما، رغم أن قياديين من البيجدي يؤكدان على أن الأخير لن يتحالف مع “البام”. إلا أن الأخير يتشبث بإمكانية التحالف البيجيدي.
ومباشرة بعد لقاء أمس بين العدوين الصديقين، أعلن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء، أن التنسيق بين حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال انتهى، ما يُقرب “البام” من البيجيدي أكثر، خصوصا أن الأخير والاستقلال ليسا متفقين تماما.
وقال وهبي خلال استضافته في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء إن التنسيق مع الاستقلال انتهى بنهاية ولاية البرلمان لأنه حسب قوله لا يمكن التنسيق إلا داخل البرلمان. وكشف أنه تحدث هاتفيا مع نزار بركة الأمين العام للحزب، وأبلغه بأن التنسيق بين الحزبين يكون في البرلمان، وليس خارجه، مشيرا إلى أن نزار البركة سبق أن صرح بأنه يفضل التنسيق وليس التحالف مع الأصالة والمعاصرة.
ومن جهة أخرى كشف وهبي أن حزبه لازال متحالفا مع حزب التقدم والاشتراكية. وقال إنه التقى العثماني في سياق لقاءات التشاور التي يجريها الحزب، واعتبر وهبي، أن زمن القطيعة والصراع بين الحزبين انتهى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...