عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن رفضها البات للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، الذي من المرتقب أن يزور المغرب خلال شهر غشت القادم لافتتاح مطتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط وتسريع تنزيل الاتفاقيات الموقفعة بين المغرب وإسرائيل عقب الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين.
واعتبرت الجبهة هذه الزيارة تعبيدا للطريق أمام مزيد من “التغلغل الاستخباراتي التخريبي الصهيوني” بالمغرب منبهة من “المنحى الخطير للاجتياح الصهيوني لبلادنا عبر مختلف أشكال التطبيع. كما عبرت عن استهجانها واستنكارها لحالة الانفصام لدى المسؤولين المغاربة الذين “أبوا إلا أن يعبروا عن الدرجة المخزية لانبطاحهم بالإصرار على احتضانهم للغزو السياحي الصهيوني ضدا على إرادة الشعب المغربي”.
ونوهت الجبهة التي عرفت بمناهضتها الشرسة للكيان الصهيوني بالمشاركة “الشعبية المشرفة” في الحملة الميدانية والإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أطلقتها الجبهة ابتداء من 24 إلى 30 يوليوز 2021 ضد الغزو الصهيوني لبلادنا، تحت شعار: “لا أهلا ولا سهلا بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا”، داعية المواطنات والمواطنين إلى المزيد من اليقظة والانخراط في الحملة والتجاوب معها.
ونندت الجبهة بتمادي المسؤولين المغاربة في “هرولتهم التطبيعية الخيانية مع الصهيونية بفتح المجال الجوي المغربي للكيان الصهيوني الاستعماري العنصري ثلاث مرات في الأسبوع”، داعية كل القوى الديمقراطية والحية ببلادنا إلى الانخراط القوي في مواجهة اتفاقيات التطبيع؛ ومناصرة الشعب حتى تحرير فلسطين واسترجاع حقوقها وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أعلن بأنه سيقوم بزيارة المغرب يومي 11 و12 غشت المقبل، من أجل افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بشكل رسمي في الرباط وكذا التباحث مع مسؤولين مغاربة لتسريع تنزيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
الوسوم: الجبهة المغربية لدعم فلسطين وشد التطبيع، الكيان الصهيوني، فلسطين، وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد.