تابعونا على:
شريط الأخبار
الجيش الملكي إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب نهضة الزمامرة التويمي يترشح لتعويض بودريقة المعارضة الاتحادية ترصد 10 مهام فشلت فيها الحكومة تنسيق أمني يفضي لتوقيف 5 مروجين ل”القرقوبي” بالقنيطرة وطنجة لتحديد موعد عودته للوداد.. فحوصات جديدة لجبران حملة شرسة تقود إلى حجز 106 دراجة نارية بمراكش خلال ظرف وجيز شوكي: ما حققته الحكومة الحالية خلال 30 شهرا يفوق ما حققته بعض الحكومات في ولاية كاملة إيداع مسؤول قضائي سجن الأوداية أمن وجدة يطيح ب10 أشخاص ضمن شبكة للتلاعب في امتحانات رخص السياقة الزمالك المصري يحتج على تعيين حكمين تونسيين أمام نهضة بركان السياقة الاستعراضية تقود سائق “تريبورتور” للاعتقال في الدار البيضاء سابقة..فريقان يخسران نفس المباراة في البطولة الاحترافية التصويت على أشغال الجلسة الأولى لدورة ماي بالدار البيضاء عمدة الدار البيضاء تكشف تعريفة الطرامواي والباصواي جيد يقود مباراة الجيش ضد نهضة الزمامرة الذكرى 21 لميلاد ولي العهد.. تأكيد لتمسك الأمة بمبدأ الوفاء للعرش سان جرمان يتطلع نحو حقبة ما بعد مبابي حكم سنغالي يقود مباراة نهضة بركان ضد الزمالك خطوط الطرامواي الجديدة تنطلق في يونيو المقبل بنموسى: أرجعنا ثلثي الأساتذة الموقوفين والمجالس التأديبية ستقرر مصير 200 الباقي

24 ساعة

عبد العالي بن مبارك بطل

لنكن صادقين باختيار فن الامبالاة

09 سبتمبر 2021 - 16:30

عبد العالي بن مبارك بطل

هل سبق وأن دار في ذهنك سؤال من بين الأسئلة التالية، وهي: كم سيكون العالم الذي من حولك مختلفا أو أفضلا عندما تنتهي حياتك ؟ ما الأثر والعلامة التي ستتركهما فيه؟ وما الأثر والأعاصير التي ستكون قد سببتها فيه بعد رحيلك؟  كلها أسئلة في الحقيقة تعد صعبة ومخيفة شيئا ما. لدرجة أن الكثير منا يرغب في تجنبها أو حتى عدم التفكير فيها إلا من رحم ربك، وهذا ما قد يؤدي بنا للسماح لقيم ثانوية بغيضة بأن تختطف وتدخل عقولنا وتسيطر على طموحاتنا ورغباتنا الجامحة، لذا أري أن السبب الوحيد لكي تحس بالراحة هو أن تفهم وأن تكون صادقا مع نفسك أولا، وأن تراها كما لو أنها شيئا أكبر، بحيث يجب عليك أن تختار القيم التي تمتد إلى ما بعد زمنك أنت نفسك، قيم بسيطة قانعة صادقة مع نفسها ومع الآخرين، يمكنك التحكم فيها ويمكنها التسامح مع فوضى العالم الذي من حولك والتي تدعو إليها وسائل الإعلام المختلفة سواء عبر القنوات الإعلامية والاشهارية والعنكبوتية، والتي ترغب في أن تجعلك مقتنعا بأن مفتاحك الوحيد إلى الحياة الجيدة هو وظيفة ممتازة وسيارة فخمة وفيلا كبير بها مسبح وحدائق وخدم إضافة لسفريات عبر العالم بواسطة اليخوت والطائرات الخاصة والمزيد من المشتريات المكلفة والكرسي السلطوي وغيرها من الأمور المادية والمعنوية التي تصب في مصلحة الشركات والجهات المختصة التي تعلن هذه الفوضى الخداعة وهذا الهوس الخبيث الذي يصيب العقول، والذي يمكنه إذا سمحت له أن يجعلك معتوها تماما، بحيث قد تتصور نفسك شخصا أكثر نجاحا لأنك لا ترى نفسك ناجحا بما فيه الكفاية، والمفارقة الغريبة في هذا أن هذا التركيز على ما هو أفضل وأكثر تفوقا لا يفعل شيئا غير تذكيرنا مرة بعد مرة بما لسنا عليه أو بما نحن مفتقرون إليه أو بما يجب أن نكونه لولا فشلنا، وفي الأخير وبعد فوات الأوان وتقدمنا بالسن والفكر ندرك كلنا أن ما من رجل واثق من نفسه بحاجة للبرهنة على انه واثق من نفسه، ولا توجد امرأة جميلة بحاجة للنظر للمرآة لإقناع نفسها بأنها جميلة. وهذا كلها ما يخلق في أنفسنا نوعا من حالة اللامبالاة بيننا بصورة مرضية، بحيث قد يؤدي استفحالها لضرورة البحث عن العلاج الناجع لها قبل أن تؤدي لقصم ظهر الأمة بأكملها!!.

 

     إن الأمم أو الشعوب قد تمر بها أحداث عصيبة ومصيرية لتنميتها، بحيث تظن  حين سماعها  أن الجميع سيقف ويراجع نفسه ويتخذ قرارات هامة ومصيرية لمواجهتها، وهذا مثال لما نشاهده من انتكاسات كفيروس كورونا  او الرغبة في التنمية البشرية لشعوبها كالانتخابات التي نحن بصددها الآن مثلا وغيرها من الأمور، ولكن على عكس جميع التوقعات، تأتي من أشخاص ردود أفعال غريبة تافهة ليس لها معنى!!! فما سبب ذلك؟!! هل هو أللامبالاة أو حب الثراء والكرسي بشتى الطرق أو انعدام الفكر والصدق النفسي بحيث يمكن أن تفقد الشخص حبه  لوطنيته وشعبه وانتمائه العرقي للأمته!!! فما الذي تغّير إذن ؟!! قبل الاحتلال الفرنسي، كان الشعب يتحرك إيجابيا وبكل صدق وروح مواطنة مع الأحداث، لم يكن شيء ليقف أمامه إذا ما حاول كائنا من كان النيل من مقدساته أو معتقداته وملكه ووطنه!! ولكن هل يعقل أن روح المواطنة التي تحركت بشدة إبان الاحتلال الفرنسي ولم تهدأ حتى تم إخراج المحتل بدون مقابل مادي أو أهداف شخصية يمكن أن تصاب بهذه السكتة القاتلة غير الغيورة على وطنيتها وإخوانها وملكها، بحيث نجدها تنغمس في حب الذات وملذات الحياة والمال والرغبة الملحة في الجلوس على الكرسي من اجل كسب المناصب والمال والسلطة حتى على حساب الغير مهما كلف ذلك من تمن، ربما قد أكون مخطئا في تفكيري ولكن هذا ما اتضح لي مؤخرا من خلال تصرفات بعض الأشخاص سامحهم الله ونور طريقهم للصلاح وصدق النفس وحب الغير من خلال حب فوزهم بالانتخابات،  لا لشيء سوى حب الكرسي والمصلحة الشخصية على المصلحة العامة، هذه الفئة الدخيلة علينا والتي أصبحنا نجدها بشكل واضح وصريح على الشبكات العنكبوتية جراء تفاهات بعض الأحزاب وأعضائها الداعمة لها، والأدهى من ذلك، أننا نجدها تنفق أموالنا على توافه الأمور والأصوات بدلا من إنفاقها على مشروعات جادة، والواقع إذا كنا نحاول البحث عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة التي أصابت المجتمع وأدخلته في هذه الحالة، يجب أولا ان نجد وصفة علاج يمكنها ان تخرجنا من هذه المحن الدخيلة، وأنا لا أجد خير من وصفة جلالة الملك محمد السادس نصره الله لشعبه من خلال خطابه السامي الصريح والهادف والصادق والمتضمن ” فان جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم وقراكم. فلا تقبل منكم الشكايات فانتم المسئولون على تدهور حقوقكم وحق بلدكم عليكم” .

 

  إن انشغال الناس وراء التفاهات وغياب القدوة الفعالة وانتشار القدوات الفاسدة و ضياع الأمانة بإسناد الأمر لغير أهله والغلظة في التعامل مع بعضنا البعض وعدم الشورى فيما بيننا حتى في أبسط الأمور هي من الأمور الني وجب تجنبها للمضي قدما لخدمة وطننا وملكنا وتنمية شعبنا ولعل من القصص الفلسفية أقول الفلسفية فقط ولا شيء آخر (الديني) التي ألهمتني هي قصة الأمير بوذا بحث أننا نجد انه من خلال عدد سنوات من التجربة التي خاضها بوذا كانت النتيجة التي خرج منها أن الآلام والأحزان التي يعاني منها كل شخص في الحياة سواء كان غنيا أو فقيرا سببها الآمال والرغبات التي تراوده دائما وقد أقام فلسفته الأخلاقية على أربع حقائق وهي أن هذا العالم مليء بالألم وأن لهذا العالم المؤلم مصدر وسبب يجب كشفه، كما أن معرفة سبب الألم تقودنا إلى الوسيلة التي من خلالها نقضي على الألم ومن أجل القضاء على الشهوات والملذات يجب أن يتبع الإنسان أسلوبا صحيحا. وأنا أرى وأقول كذلك أن اكتساب سعادة المواطن والشعوب تتمحور حول الصدق واللامبالاة وان السعادة عملية منطقية وليست معادلة رياضية نحلها بحيث أن القلق وعدم الرضا جزءان أصيلان من الطبيعة البشرية وهما مكونان ضروريان لخلق سعادة مستقرة، كما انه من الممكن أن يعمل الفرد من اجلها وان يحققها ويكسبها مثلما يحقق لنفسه هدف من الأهداف. وفقنا الله لنكن صادقين مع أنفسنا وغيرنا حسب قوله تعالي ” ولسوف يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى “

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

التويمي يترشح لتعويض بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

المعارضة الاتحادية ترصد 10 مهام فشلت فيها الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد

للمزيد من التفاصيل...

بنك افريقيا يشتري حصة بنسبة 1.2٪ من أسهم بنك فلسطين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الجيش الملكي إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب نهضة الزمامرة

للمزيد من التفاصيل...

التويمي يترشح لتعويض بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

المعارضة الاتحادية ترصد 10 مهام فشلت فيها الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

تنسيق أمني يفضي لتوقيف 5 مروجين ل”القرقوبي” بالقنيطرة وطنجة

للمزيد من التفاصيل...

لتحديد موعد عودته للوداد.. فحوصات جديدة لجبران

للمزيد من التفاصيل...

حملة شرسة تقود إلى حجز 106 دراجة نارية بمراكش خلال ظرف وجيز

للمزيد من التفاصيل...

شوكي: ما حققته الحكومة الحالية خلال 30 شهرا يفوق ما حققته بعض الحكومات في ولاية كاملة

للمزيد من التفاصيل...

إيداع مسؤول قضائي سجن الأوداية

للمزيد من التفاصيل...