بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سبل تقوية العلاقات خصوصا الاقتصادية، والتحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة ومنتدى رجال الأعمال بين البلدين.
وأكد بوريطة إنه اتفق مع نظيره الموريتاني على “استعمال كل آليات التعاون”. وأضاف: “رغم التقدم الذي تم إحرازه في المجال الاقتصادي إلا أن الامكانات لم تستغل بعد”.
وأشار بوريطة إلى أن “هناك رغبة في أن يتم استعمال كل الإمكانات لتقوية المجال الاقتصادي سواء الاستثمار أو لقاءات رجال الأعمال”.
وأوضح أن المباحثات التي جمعته بنظيره الموريتاني همت “العلاقات الثنائية والاستحقاقات المقبلة، أهمهما اللجنة العليا المشتركة ومنتدى رجال الأعمال بين البلدين”. من جهته، وصف وزير الخارجية الموريتاني خلال المؤتمر، العلاقات بين البلدين بـ”المتميزة والمتطورة باستمرار”، مضيفا أن “هناك علاقات نوعية في كل المجالات”.
وتنعقد اللجنة العليا المشتركة بشكل دوري بين المغرب وموريتانيا ويترأسها رئيسا حكومة البلدين، وتهدف لبحث مجالات التعاون بمختلف القطاعات وتوقيع الاتفاقيات، كما يعقد على هامشها منتدى رجال الأعمال، بهدف لتقوية القطاعين الاقتصادي والخاص وبحث سبل عقد شراكات بين رجال أعمال البلدين.
وبحسب ولد الشيخ أحمد، فإن الجالية الموريتانية بالمغرب تقدر بـ 10 آلاف موريتاني، وأكثر من 3000 طالب موريتاني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...