كشف نائب وزير الخارجية الألماني عن ماوصلت إليه علاقة المغرب وألمانيا.
المسؤول نفسه قال “لقد أوقف المغرب العلاقات العادية بين الدول. لم يعد هناك اتصال عمليا بعد الآن، والسفير الألماني الذي تم اختياره للرباط ينتظر تسلم مهامه منذ خمسة أشهر. هذا نهج غير عادي بين الدول الصديقة”.
وفي نظره “يبدو أن الجانب المغربي يتوقع أن تغير ألمانيا موقفها القديم من نزاع الصحراء، أي الاعتراف بأن هذه المنطقة هي جزء من المغرب”.
وزاد قائلا “تشارك جميع الحكومات الفيدرالية السابقة الرأي القانوني للأمم المتحدة بأن وضع الصحراء الغربية لم يتم تحديده. الوضع النهائي لهذه المنطقة هو موضوع عملية تفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وختم قائلا “الحكومة الاتحادية تدعم كافة الجهود على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول للطرفين. بالطبع سوف نقبل مثل هذا الحل”.
يشرا على أن موقف المغرب السلبي من ألماني بدأ منذ أن كانت ألمانيا وراء دعوة مجلس الأمن للاجتماع في 21 دجنبر 2020، لمناقشة قضية الصحراء، بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الإقليم.
وفي 1 مارس أمرت وزارة الخارجية المغربية رئيس الحكومة والوزراء بـتعليق كل الاتصالات مع السفارة الألمانية في المغرب. وبررت ذلك بسوء تفاهم عميق (مع برلين) حول المسائل المصيرية للمملكة المغربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...