تابعونا على:
شريط الأخبار
بونو يغيب رسميا عن معسكر الأسود البرلمان يعيد هيكلة المجموعة الموضوعاتية لتقييم “المخطط الاخضر” البام يتصدر نتائج الانتخابات الجزئية بورزازات الوداد ضد سبورتينغ قبل مونديال الأندية موتسيبي: من أجل كرة القدم الإفريقية نحن في حاجة لبناء ملاعب في كل بلد إطلاق برنامج التأمين العمومي التكميلي للتصدير لدعم تموقع الصادرات المغربية في إفريقيا الجولة 28 : صراع كبير بين المنافسة على الوصافة وعلى البقاء أوزين يطالب بالتحقيق الفوري حول رفض مستشفى استقبال سيدة حامل السوردي يقود مباراة الجيش الملكي والسوالم الاتحاد المغربي للشغل يطالب بزيادة عامة في الأجور الجيش بدون 3 لاعبين ضد شباب السوالم اعمارة ينبه إلى نقص القضاة مقارنة مع عدد القضايا المعروضة على القضاء الأسود ضد تونس بالملعب الجديد للرباط فيفو إنيرجي المغرب ومؤسسة زاكورة تعززان شراكتهما بإدماج التعليم الأولي في برنامج “ماما طبيعة” بتعليمات ملكية.. بريظ يقوم بزيارة عمل لدولة قطر الحوار الاجتماعي.. الحكومة تستعرض إنجازاتها وتفتح ملفات جديدة الدار البيضاء.. توقيف تونسي مطلوب لدى السلطات الفرنسية المنتخب النسوي للفوتسال يكتسح ناميبيا بثمانية أهداف مقابل واحد رحلة مباشرة لنهضة بركان نحو الجزائر بطائرة إسبانية أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضرابا وطنيا ليومين

24 ساعة

رسالة مفتوحة إلى الزميل وهبي

27 ديسمبر 2021 - 12:15

فضلت أن أكتب إلى الأستاذ عبد اللطيف وهبي بصفته المهنية باعتباره زميلا محاميا، عرفتُه في ردهات المحاكم، ثم أروقة البرلمان، حيث لم يكن يُفوِّت فرصة إلا ويعلن فيها غيرته على المحاماة واستقلاليتها وسمو تقاليدها وأعرافها، كان هذا قبل أن يكتسب العضوية في حكومة أخنوش، التي سبق وأعلن أنه لن يقبل أن يكون مرؤوسا فيها، لكنه سرعان ما تراجع عن موقفه المسجل في التاريخ القريب بالصوت والصورة، معلنا أنه تخلى عن كل قناعاته لفائدة منصبه الجديد، الذي يبدو أن وهبي الذي خبر العمل البرلماني لا يعرف اختصاصاته.. فهو الذي جهر بعظمة لسانه في “واقعة التقاشر” بأن الأمن والمحاكم تحت سلطته!
وهبي اليوم في مهمة تعتبر بطبيعتها محدودة في الزمن، وسرعان ما ستمُر الأيام ويَنزعُ عنه رداءها أو يُنزع عنه، وسيرجع ليلتحف بدلة الكرامة والنبل رمز رسالة الدفاع… لكن مياه كثيرة ستكون جرت تحت جسر مسيرته الجديدة التي بدون شك سيكون لها تأثير كبير فيما سيأتي.
زميلي العزيز..
لقد رجعتُ إلى كتابك الموسوم بعنوان: “المحاماة: قوة الاصلاح”، فوجدت أن أفضل ما أخاطبك به هو بعض الفقرات من مقدمته التي خطتها أناملك ذات يوم، وأنت تكتب باعتبارك وهبي المحامي وليس وهبي الوزير..
إن أول ما بدأتَ به مقدمة كتابك هو قولك: حاولت أن أكون وفيا لمهنة المحاماة، التي أعطتني كل شي..
كما قلت أيضا في نفس الصفحة: وقد نذَرت مهنة المحاماة نفسها للحق وللإنسان، ورغم أن البعض حاول النيل منها عن سبق إصرار وترصد مقابل نهلهم من ثقافتها وفتحها المجال لهم لتبوئ كراسي لم يكونوا يحلمون بها، لكن تمرد اللئام لا يزحزح استمرارية مسارها في شيء..
زميلي العزيز..
ثمة أحداث ووقائع تحدث اليوم، لك فيها دور واختصاص، لا أريد أن أتسرع وأحكم عليها بنفس منطق تصنيف الذي وسمت به من سبقوك، لكن لك أن تزنها على ضوء تصريحاتك وكتاباتك وادعاءاتك..
ها هم زملاؤك في كل ربوع الوطن بكل مؤسساتهم وهيئاتهم يقفون اليوم وقفة واحدة في مواجهة قرار متسرع بدون سند، اتخذته دون الالتزام بأعراف وأصول العلاقة بين وزارة العدل ومؤسسات وهيئات المحامين، المبنية دائما على التشاركية والتعاون..
إن قرارك المتضمن في الدورية المشتركة القاضي بإجبارية الادلاء بجواز التلقيح عند ولوج المحاكم، دون غيرها من المرافق العمومية، والطريقة التي بلغته بها لجمعية هيئات المحامين، كان هو النقطة التي أفاضت الكأس، وفجرت احتجاجات المحامين وعموم موظفي القطاع، هذا دون أن ننسى ما صدر عنك من تصريحات غير محسوبة، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة العدل أثناء دراسة مشروع قانون المالية، وهي التصريحات التي لم تكن ضرورية ولا موفقة..
إن جواز التلقيح الذي تريد إجبار المحامين والقضاة والموظفين والمتقاضين على تقديمه، كلما هموا بولوج المحاكم، ليس له أي أساس قانوني، وأنت تعرف ذلك جيدا، وأكاد أجزم بأنك أول من كنت ستقف أمام باب المحكمة لترفضه، طبعا هذا قبل المنصب، وقبل أن تتنازل عن قناعاتك من أجله، فضلا عن كون الإجبارية غير مطبقة في أي مرفق من مرافق الدولة (الادارات، الدوائر الامنية، العمالات، المقاطعات، المستشفيات..).
ولك أن تتصور، يا زميلي، حجم الخسائر والضرر الذي سيلحق المرتفقين عند منعهم من ولوج المحاكم، وبعد اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام في غيبتهم، حتى دون إبداء أوجه دفاعهم ولا سماع شهودهم.. هذه هي مصالح الناس وحقوقهم.. وهذا هو المطلوب منك حمايته وليس التيه وسط الألوان.
زميلي العزيز..
إذا قدَّر الله، وأطال في الأعمار، واستمر الرضى، فسترجع إلى صفوف زملائك بعد خمس سنوات وربما أقل من ذلك، وعندها إذا كنت محظوظا سيذكرك التاريخ كوزير عدل سابق فقط، فلك أن تختار هل ستكون من ضمن وزراء العدل “وقد سبقك سبعة محامين” الذين وفوا لوطنهم ومهنتهم، أم أنك ستكون ممن كان وجودهم كعدمه..

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

البرلمان يعيد هيكلة المجموعة الموضوعاتية لتقييم “المخطط الاخضر”

للمزيد من التفاصيل...

البام يتصدر نتائج الانتخابات الجزئية بورزازات

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس

للمزيد من التفاصيل...

فرنسا تطرد 12 موظفا بالسفارة الجزائرية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

فيفو إنيرجي المغرب ومؤسسة زاكورة تعززان شراكتهما بإدماج التعليم الأولي في برنامج “ماما طبيعة”

للمزيد من التفاصيل...

الاتحاد البريدي العالمي ينظم بالرباط ورشة حول البيانات الإلكترونية المسبقة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بونو يغيب رسميا عن معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...

البرلمان يعيد هيكلة المجموعة الموضوعاتية لتقييم “المخطط الاخضر”

للمزيد من التفاصيل...

البام يتصدر نتائج الانتخابات الجزئية بورزازات

للمزيد من التفاصيل...

الوداد ضد سبورتينغ قبل مونديال الأندية

للمزيد من التفاصيل...

موتسيبي: من أجل كرة القدم الإفريقية نحن في حاجة لبناء ملاعب في كل بلد

للمزيد من التفاصيل...

إطلاق برنامج التأمين العمومي التكميلي للتصدير لدعم تموقع الصادرات المغربية في إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

الجولة 28 : صراع كبير بين المنافسة على الوصافة وعلى البقاء

للمزيد من التفاصيل...

أوزين يطالب بالتحقيق الفوري حول رفض مستشفى استقبال سيدة حامل

للمزيد من التفاصيل...