تابعونا على:
شريط الأخبار
أتركين تدعو وزارة السياحة إلى استثمار كأس إفريقيا في جلب السياح زيارة مؤرخ “أفريكوم” للمغرب تمهد لإحياء الذكرى الـ85 لعملية المشعل المنتخب المغربي يلاقي منتخب الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الصناعة التقليدية المغربية تواصل اكتساح السوق الأمريكية التوقيع على 6 اتفاقيات شراكة لمواكبة الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة لاعبان بارزان يغيبان عن تداريب الوداد المنتخب المغربي يستعيد حمدالله في نصف نهائي كأس العرب برلماني ينبه الحكومة لتدهور وضعية حراس الأمن الخاص اليونسكو تنتخب المغرب عضوا في هيئة صون التراث الثقافي غير المادي الجيل الجديد من برامج التنمية يجمع لفتيت برؤساء الجهات الركراكي: مشاركة حكيمي بكأس إفريقيا مرتبطة بـمدى جاهزيته العلمي يدعو إلى مواجهة خطر الإرهـ ـاب بأفريقيا السلامي يؤكد حضوره ويقود الأردن لنصف نهائي كأس العرب بنجلون: إثبات غياب بودريقة عن مقاطعة مرس السلطان تم في أجواء توافقية ألباريس: العلاقات بين المغرب وإسبانيا تعيش “أفضل لحظة في تاريخها” أخنوش: رغم تمثيلها لـ16% من سكان العالم.. افريقيا لا تسهم إلا بـ3% من التجارة الدولية الرجاء يعلن إصابة خافي استئنافية مراكش تؤجل النظر في قضية “قيلش” ومن معه الأميرة للا أسماء تفتتح بالرباط أول مؤتمر إفريقي لزراعة قوقعة الأذن للأطفال منتخب الفوتسال يحافظ على مركزه السادس والمنتخب النسوي يسجل تقدما كبيرا

عين على العالم

الاتحاد الأوروبي يبدد آمال أوكرانيا

11 مارس 2022 - 10:01

بدد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الخميس آمال أوكرانيا في انضمام سريع لعضوية التكتل، خلال اجتماع عاجل لمناقشة انعكاسات الغزو الروسي لحليفة بروكسل أوكرانيا.

وكان يفترض للقمة المنعقدة في قصر فرساي أن تمثل أهم محطة في رئاسة فرنسا الدورية للاتحاد الأوروبي. لكن بدلا من ذلك يترأس إيمانويل ماكرون قمة أزمة في أعقاب الحرب التي شنها الرئيس الروسي على أوكرانيا، والتي قلبت رأسا على عقب عقودا من الاستقرار في أوروبا.

وستهيمن الحرب في أوكرانيا وإمدادات الاتحاد الأوروبي من الطاقة، على الاجتماعات التي تستمر يومين، وينضم خلالها القادة إلى مأدبة عشاء في “قاعة المرايا” نفسها حيث وضع الحلفاء الغربيون خريطة جديدة لأوروبا في 1919 عقب الحرب العالمية الأولى.

أوروبا تغيرت

قال ماكرون لدى استقباله قادة الدول في قصر الملك لويس الرابع عشر إن “أوروبا تغيرت مع الجائحة، وستتغير بشكل أسرع وأقوى مع الحرب”.

والتقى قادة الدول ال27 في وقت دخلت المعارك في أوكرانيا يومها الخامس عشر وعلى وقع غضب إزاء قصف استهدف مستشفى للتوليد في مدينة ماريوبول المحاصرة.

ووصف ماكرون قصف المستشفى بأنه “عمل حربي مشين” فيما دان القادة الآخرون الهجوم محملين المسؤولية لموسكو التي نفت أن تكون تقف وراءه.

وساهم النزاع في تصاعد التأييد داخل الاتحاد الأوروبي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غير أن القادة أكدوا في المحادثات أن مسارا سريعا للعضوية في الاتحاد، غير ممكن.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لدى وصوله للمشاركة في المحادثات “ليس هناك من مسار سريع”.

أضاف “أود التركيز على ما يمكننا فعله لفولوديمير زيلينكسي الليلة وغدا، وانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي مسألة للمدى البعيد، إن حدث ذلك أصلا”.

كل شيء ممكن

من جانبه حذر رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتي من إعطاء كييف الانطباع أن “كل شيء يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها”.

حتى قبل الحرب، كان يطمح ماكرون من خلال القمة وضع مسار لتعزيز مكانة أوروبا على المسرح الدولي.

واتخذت المسألة مزيدا من الأهمية مع حرب روسيا على الجناح الشرقي للتكتل الأوروبي، وسيسعى القادة لاستكشاف السبيل لتعزيز اعتماد أوروبا على نفسها في عالم غير مستقر، وخصوصا في مسألة الطاقة.

وتسببت الحرب في ارتفاع أسعار الطاقة بشكل هائل وهددت الاقتصاد واستدعت نقاشات عاجلة بشأن الجهة التي يمكن أن يتوجه لها الأوروبيون للتزود الغاز والنفط. وأصبحت المسألة أكثر إلحاحا مع موجة عقوبات غربية على روسيا شكلت ضغوطا أيضا على أسواق الطاقة.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي “يجب أن نستجيب لدعم القوة الشرائية للعائلات بنفس سرعة استجابتنا للخطوات الروسية”.

يستورد الاتحاد الأوروبي قرابة 40 بالمئة من احتياجاته من الغاز الطبيعي من روسيا. وتعتمد ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، خصوصا على إمدادات الطاقة إلى جانب إيطاليا والكثير من دول أوروبا الوسطى.

وتأتي قرابة ربع واردات الاتحاد الأوروبي من النفط من روسيا أيضا.

إمدادات الطاقة

وتسبب اعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية بأول شرخ في الرد الموحد للغرب على هجوم الكرملين، إذ امتنع الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع عن حظر واردات النفط الروسي الذي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا.

وبحسب مسودة الإعلان النهائي لاجتماع القمة، فإن قادة الدول ال27 سيوافقون بشكل حذر على “التخلي التدريجي” عن اعتماد الاتحاد على الغاز والنفط والفحم الروسي.

سيسعى القادة الأوروبيون للدفع باتجاه وسائل يمكن لأوروبا من خلالها الاعتماد على نفسها في قطاعات بالغة الحساسية، مثل شبه الموصلات وإنتاج المواد الغذائية، والأهم، الدفاع.

ويتولى الأمن الجماعي في الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، لكن فرنسا أكبر قوة عسكرية في الاتحاد، تسعى لتعزيز دورها في الكتلة.

منذ الغزو الروسي للجارة الموالية للغرب، وافق أعضاء الاتحاد على ما مجموعه نصف مليار يورو بشكل مساعدات دفاع لأوكرانيا.

وفي خروج عن عقيدة طالما التزمت بها أعلنت برلين عن تخصيص مئة مليار يورو (110 مليار دولار) للدفاع الوطني.

وبالنظر للتحديات “علينا الاستثمار بحزم بشكل أكبر وأفضل في القدرات الدفاعية والتقنيات المبتكرة”، وفق مسودة الإعلان.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أتركين تدعو وزارة السياحة إلى استثمار كأس إفريقيا في جلب السياح

للمزيد من التفاصيل...

العلمي يدعو إلى مواجهة خطر الإرهـ ـاب بأفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الصناعة التقليدية المغربية تواصل اكتساح السوق الأمريكية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

أتركين تدعو وزارة السياحة إلى استثمار كأس إفريقيا في جلب السياح

للمزيد من التفاصيل...

زيارة مؤرخ “أفريكوم” للمغرب تمهد لإحياء الذكرى الـ85 لعملية المشعل

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يلاقي منتخب الإمارات في نصف نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

الصناعة التقليدية المغربية تواصل اكتساح السوق الأمريكية

للمزيد من التفاصيل...

التوقيع على 6 اتفاقيات شراكة لمواكبة الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة

للمزيد من التفاصيل...

لاعبان بارزان يغيبان عن تداريب الوداد

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يستعيد حمدالله في نصف نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

برلماني ينبه الحكومة لتدهور وضعية حراس الأمن الخاص

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232