تابعونا على:
شريط الأخبار
خيامهم تحولت إلى أفران خانقة.. متضررون من الزلزال يطالبون بالتحقيق في “تلاعبات” لاعب بارز ينذر المغرب التطواني قبل فسخ عقده وزارة التضامن تطلق برنامج “التمكين والريادة” لدعم 36 ألف امرأة شروط لاميرات تعرقل إنتقاله للرجاء إستخراج رفات رجل ستيني من مقبرة ضواحي خنيفرة “البام” ينبه لخطورة ترويج مغالطات حول حصيلة الحكومة الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة عبد النباوي رئيسا لجمعية المحاكم العليا الفرنكفونية تعيينات جديدة في القنصليات المغربية لتعزيز دبلوماسية القرب الكاف يضاعف الجوائز المالية لكأس إفريقيا للسيدات “المغرب” بنسليمان يجر الغلوسي إلى القضاء الميركاتو يربك إستعدادات المحليين للشان وزارة الشباب والثقافة تعلن عن تمويل 379 مشروعا ثقافيا وزارة الصحة تراجع بروتوكول الوقاية من الملاريا وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية بعد انتقاله لنهضة بركان.. بوخريص يودع الجيش الملكي الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية 300 مليونا لانتقال نجم الزمامرة للرجاء المغرب الفاسي يتعاقد مع النيجيري بنجامين تانيمو لثلاثة مواسم إطلاق حملة واسعة لمكافحة الحشرات والعقارب بقلعة السراغنة

عين على العالم

الاتحاد الأوروبي يبدد آمال أوكرانيا

11 مارس 2022 - 10:01

بدد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الخميس آمال أوكرانيا في انضمام سريع لعضوية التكتل، خلال اجتماع عاجل لمناقشة انعكاسات الغزو الروسي لحليفة بروكسل أوكرانيا.

وكان يفترض للقمة المنعقدة في قصر فرساي أن تمثل أهم محطة في رئاسة فرنسا الدورية للاتحاد الأوروبي. لكن بدلا من ذلك يترأس إيمانويل ماكرون قمة أزمة في أعقاب الحرب التي شنها الرئيس الروسي على أوكرانيا، والتي قلبت رأسا على عقب عقودا من الاستقرار في أوروبا.

وستهيمن الحرب في أوكرانيا وإمدادات الاتحاد الأوروبي من الطاقة، على الاجتماعات التي تستمر يومين، وينضم خلالها القادة إلى مأدبة عشاء في “قاعة المرايا” نفسها حيث وضع الحلفاء الغربيون خريطة جديدة لأوروبا في 1919 عقب الحرب العالمية الأولى.

أوروبا تغيرت

قال ماكرون لدى استقباله قادة الدول في قصر الملك لويس الرابع عشر إن “أوروبا تغيرت مع الجائحة، وستتغير بشكل أسرع وأقوى مع الحرب”.

والتقى قادة الدول ال27 في وقت دخلت المعارك في أوكرانيا يومها الخامس عشر وعلى وقع غضب إزاء قصف استهدف مستشفى للتوليد في مدينة ماريوبول المحاصرة.

ووصف ماكرون قصف المستشفى بأنه “عمل حربي مشين” فيما دان القادة الآخرون الهجوم محملين المسؤولية لموسكو التي نفت أن تكون تقف وراءه.

وساهم النزاع في تصاعد التأييد داخل الاتحاد الأوروبي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غير أن القادة أكدوا في المحادثات أن مسارا سريعا للعضوية في الاتحاد، غير ممكن.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لدى وصوله للمشاركة في المحادثات “ليس هناك من مسار سريع”.

أضاف “أود التركيز على ما يمكننا فعله لفولوديمير زيلينكسي الليلة وغدا، وانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي مسألة للمدى البعيد، إن حدث ذلك أصلا”.

كل شيء ممكن

من جانبه حذر رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتي من إعطاء كييف الانطباع أن “كل شيء يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها”.

حتى قبل الحرب، كان يطمح ماكرون من خلال القمة وضع مسار لتعزيز مكانة أوروبا على المسرح الدولي.

واتخذت المسألة مزيدا من الأهمية مع حرب روسيا على الجناح الشرقي للتكتل الأوروبي، وسيسعى القادة لاستكشاف السبيل لتعزيز اعتماد أوروبا على نفسها في عالم غير مستقر، وخصوصا في مسألة الطاقة.

وتسببت الحرب في ارتفاع أسعار الطاقة بشكل هائل وهددت الاقتصاد واستدعت نقاشات عاجلة بشأن الجهة التي يمكن أن يتوجه لها الأوروبيون للتزود الغاز والنفط. وأصبحت المسألة أكثر إلحاحا مع موجة عقوبات غربية على روسيا شكلت ضغوطا أيضا على أسواق الطاقة.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي “يجب أن نستجيب لدعم القوة الشرائية للعائلات بنفس سرعة استجابتنا للخطوات الروسية”.

يستورد الاتحاد الأوروبي قرابة 40 بالمئة من احتياجاته من الغاز الطبيعي من روسيا. وتعتمد ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، خصوصا على إمدادات الطاقة إلى جانب إيطاليا والكثير من دول أوروبا الوسطى.

وتأتي قرابة ربع واردات الاتحاد الأوروبي من النفط من روسيا أيضا.

إمدادات الطاقة

وتسبب اعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية بأول شرخ في الرد الموحد للغرب على هجوم الكرملين، إذ امتنع الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع عن حظر واردات النفط الروسي الذي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا.

وبحسب مسودة الإعلان النهائي لاجتماع القمة، فإن قادة الدول ال27 سيوافقون بشكل حذر على “التخلي التدريجي” عن اعتماد الاتحاد على الغاز والنفط والفحم الروسي.

سيسعى القادة الأوروبيون للدفع باتجاه وسائل يمكن لأوروبا من خلالها الاعتماد على نفسها في قطاعات بالغة الحساسية، مثل شبه الموصلات وإنتاج المواد الغذائية، والأهم، الدفاع.

ويتولى الأمن الجماعي في الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، لكن فرنسا أكبر قوة عسكرية في الاتحاد، تسعى لتعزيز دورها في الكتلة.

منذ الغزو الروسي للجارة الموالية للغرب، وافق أعضاء الاتحاد على ما مجموعه نصف مليار يورو بشكل مساعدات دفاع لأوكرانيا.

وفي خروج عن عقيدة طالما التزمت بها أعلنت برلين عن تخصيص مئة مليار يورو (110 مليار دولار) للدفاع الوطني.

وبالنظر للتحديات “علينا الاستثمار بحزم بشكل أكبر وأفضل في القدرات الدفاعية والتقنيات المبتكرة”، وفق مسودة الإعلان.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

“البام” ينبه لخطورة ترويج مغالطات حول حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بما فيها “البيتكوين”.. بنك المغرب يقترب من تقنين العملة الرقمية

للمزيد من التفاصيل...

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

خيامهم تحولت إلى أفران خانقة.. متضررون من الزلزال يطالبون بالتحقيق في “تلاعبات”

للمزيد من التفاصيل...

لاعب بارز ينذر المغرب التطواني قبل فسخ عقده

للمزيد من التفاصيل...

وزارة التضامن تطلق برنامج “التمكين والريادة” لدعم 36 ألف امرأة

للمزيد من التفاصيل...

شروط لاميرات تعرقل إنتقاله للرجاء

للمزيد من التفاصيل...

إستخراج رفات رجل ستيني من مقبرة ضواحي خنيفرة

للمزيد من التفاصيل...

“البام” ينبه لخطورة ترويج مغالطات حول حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة

للمزيد من التفاصيل...

عبد النباوي رئيسا لجمعية المحاكم العليا الفرنكفونية

للمزيد من التفاصيل...