علمت “الأنباء تيفي” من مصادر موثوقة، أن الشركتين المشرفتين على التدبير المفوض لجمع نفايات العاصمة الاقتصادية، تواجهان صعوبات مالية كبيرة بسبب عدم صرف مستحقاتهما .
وتضيف مصادرنا، ان شركتي النظافة “أرما” و ” أفيردا” أضحيتا يعيشان في أزمات مالية دفعتهما للاستعانة بقروض بنكية بفوائد مرتفعة لتغطية العجز الحاصل بميزانيتهما التي تضررت.
وأردفت نفس المصادر، أنه على الرغم من إسراع عمدة المدينة نبيلة الرميلي لايجاد حل لتأخر صرف المستحقات العالقة و اقتراضها لمبلغ36 مليار سنتيم، كدفعة أولى للشركتين المذكورتين من أجل تغطية متأخرات الأشهر الماضية، ومساعدة الشركتين على تجاوز أزماتهما المالية، لازالت الشركتين المذكرتين تنتظران الدفعات المتبقية من الاشهر الماضية.
وأفادت المصادر نفسها، ان مستحقات الشركتين لازالت لم تبرح خزانة الخزينة في انتظار التأشير عليها، وبالتالي سيبقى الوضع عما عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن شركتا “ديرشبورغ”، و”أفيردا”، قد انطلقتا رسميا، في تدبير قطاع النظافة، بمدينة الدارالبيضاء، مطلع السنة الماضية، وفق دفتر تحملات حددت ميزانيته 893.000.000.00درهم سنويا، دون احتساب الرسوم.
ووقعت الشركتان على دفتر تحملات خاص بكل عمالة على حدة، ويعطي دفتر التحملات الجديد الحق للشركتين في تدبير قطاع النظافة على مدى سبع سنوات.
وكانت عقود التدبير المفوض الجديدة، قد ركزت على التزام بالنتائج، وتحسين جودة الخدمات، والجمع الليلي، وإطلاق الفرز ثنائي التدفق، وكذا تهيئة نقط للتجميع، وتجهيز بعض المناطق، بحاويات تحت أرضية، مع المراقبة المعلوماتية، الفورية، بهدف تحسين جودة الخدمات لفائدة سكان الدارالبيضاء، على أساس أن تعمل الشركة الفرنسية “ديرشبورغ” على تدبير القطاع بكل من مقاطعات أنفا، وسيدي بليوط،والمعاريف، ومرس السلطان، والفداء، ومولاي رشيد، وبنمسيك وشركة “أفيردا” اللبنانية، فستعمل على تدبير القطاع بمقاطعات الحي الحسني، وعين الشق، والصخور السوداء، والحي المحمدي، وسيدي البرنوصي وسيدي مومن، وعين السبع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...