تابعونا على:
شريط الأخبار
Mercedes-Benz الراعي الرسمي لـ”أسبوع القفطان” المغربي كلية علوم التربية بالرباط تطلق النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للتربية الجمالية مراكش.. عمليتان أمنيتان تنهيان نشاط مروجين للمخدرات فينيا و ONEEيعلنان إطلاق منصة رقمية للصفقات العمومية مستشارة تتعرض لهجوم قطة وتستحي من مقاضاة مجلس الدار البيضاء الرميلي تكشف استعدادات الدار البيضاء لمونديال 2030 أوزين: عدد الأثرياء في المغرب ارتفع إلى 35 في المائة بسبب مباراة “ريال مدريد”.. أخنوش يقلص من مدة مداخلته في البرلمان الجيش الملكي إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب نهضة الزمامرة التويمي يترشح لتعويض بودريقة المعارضة الاتحادية ترصد 10 مهام فشلت فيها الحكومة تنسيق أمني يفضي لتوقيف 5 مروجين ل”القرقوبي” بالقنيطرة وطنجة لتحديد موعد عودته للوداد.. فحوصات جديدة لجبران حملة شرسة تقود إلى حجز 106 دراجة نارية بمراكش خلال ظرف وجيز شوكي: ما حققته الحكومة الحالية خلال 30 شهرا يفوق ما حققته بعض الحكومات في ولاية كاملة إيداع مسؤول قضائي سجن الأوداية أمن وجدة يطيح ب10 أشخاص ضمن شبكة للتلاعب في امتحانات رخص السياقة الزمالك المصري يحتج على تعيين حكمين تونسيين أمام نهضة بركان السياقة الاستعراضية تقود سائق “تريبورتور” للاعتقال في الدار البيضاء سابقة..فريقان يخسران نفس المباراة في البطولة الاحترافية

24 ساعة

صبري الحو

الحو: زيارة سانشيز للمغرب تتعدى تأييد مبادرة الحكم الذاتي إلى محاولة الالتئام وتعزيز العلاقات

08 أبريل 2022 - 13:32

أكد الأستاذ صبري الحو، الخبير في القانون الدولي والهجرة ونزاع الصحراء، على أن زيارة بيدرو سانشيز للمغرب، هي مناسبة من أجل إعطاء انطلاقة رسمية لتدشين العلاقات المغربية الإسبانية على أسس جديدة، التي أعلن عنها صاحب الجلالة في خطاب 20 غشت من السنة الماضية، مشيرا إلى أن جلالة الملك صرح حينها أنه يشرف شخصيا على سير وتطور هذه المفاوضات.

وفي هذا الصدد، أكد الأستاذ صبري لحو في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن هذا الخطاب، يوحي إلى أن عملية التفاوض بين البلدين، قد انطلقت على الأقل قبل 20 غشت من السنة الماضية. مضيفا على أن بداية تدشين أو بالأحرى مراجعة العلاقات المغربية الاسبانية، انطلق بعد سن وتشريع وترسيم المغرب لحدوده البحرية.

وقال المتحدث في ذات التصريح، على أن المغرب واسبانيا قد دشنا عهدا جديدا، وهذا العهد، حسب لحو، يتمثل في محاولة تأطير العلاقات بين الجارين على أسس جديدة ومبادئ للتضامن والالتزام والمسؤولية، مشيرا إلى أن هذه المبادئ تلخص خارطة طريق جديدة بين البلدين، وذلك لاعتباره أن هذه العلاقات ستتم في إطار خارطة طريق سبلها وطرقها: اقتصادية، تجارية، وأمنية بغلاف سياسي.

وفي هذا السياق، أكد صبري، على أن الخلفيات التي تحكمت في مراجعة هاته العلاقات، هي اقتصادية محضة، بمعني أن المغرب واسبانيا قد توصلا إلى تفاهمات جديدة على مستوى بعض الملفات التي تهم المنطقة الاقتصادية الخالصة في المحيط الاطلسي، مشيرا إلى أن هذه التفاهمات تسعى لتشكيل تحالف بين المغرب واسبانيا في إطار اكتشاف ما يسمى كنوز جبل تروبيك الذي يضم الكولبات…

وأضاف المتحدث، على أن هذه العلاقات ستتعزز أيضا على مستوى الصيد البحري، والغاز الطبيعي، وعلى المستوى التجاري أيضا، لأن اسبانيا، حسب لحو، تمكنت من أن تنتزع في أكثر من مرة، خاصة في سنة 2016، فرنسا من المرتبة الأولى، لتصبح اسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب.

ومن القضايا الأخرى التي ستعزز العلاقات بين المغرب واسبانيا، حسب الحو، ما يتعلق بالجانب الأمني، مشيرا إلى أن المغرب له دور كبير في مواجهة الهجرة غير الشرعية، والتشجيع على الهجرة النظامية، وذلك حسب ما نص عليه الاتفاق العلمي لمراكش، كما له دور مهم في محاربة الجريمة المنظمة، المخدرات الارهاب، مضيفا أن هناك ملفات أخرى كبيرة تستدعي تعاونا كبيرا وواسعا بين المغرب واسبانيا، مؤكدا أن هذا التعاون لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت هناك ثقة بين البلدين، وعلاقة مبنية على الوضوح والشفافية، وهو ما سيحصل بين البلدين، خاصة بعد أن احترمت اسبانيا الشرط الشكلي الأول الذي يضع المغرب في إطار التعاون مع الدول وعدم المساس بحقوقه الترابية وثوابته الوطنية.

اذن هذا الشرط الشكلي، يقول صبري، قد احترمته إسبانيا، من خلال اعترافها أن مبادرة المغرب بالحكم الذاتي، هو حل أكثر واقعية ومصداقية وجدية، مشيرا إلى أن هذا الموقف يتطابق لأول مرة مع قرارات ولوائح الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن، بمعنى، حسب لحو، أن اسبانيا خرجت من دائرة الابهام والغموض وعدم الوضوح الى الجهر والعلن، وخاصة عن طريق حكومة
اشتراكية تضم أحزابا كانت تعادي الوحدة الترابية المغربية، لأنها كانت تتأثر بالمجتمع الذي كان ينشط لصالح الانفصال ولصالح البوليساريو.

وأضاف المتحدث، على أنه من كان يشك أن الموقف الاسباني لن يتغير، فإنه قد تغير، وقد تمكن المغرب أكثر من مرة من التأثير على السياسات الداخلية الإسبانية، وهو ما كانت لا تريده اسبانيا، بحيث كانت بعض الاحزاب التقليدية بها تؤمن بالحقبة الإستعمارية ولا زالت تحلم بها، وكانت تنظر إلى المغرب نظرة دونية، وقد تمكن المغرب من زعزعة حتى الاركان والقواعد ومعادلات السياسات الداخلية الإسبانية.

وبالعودة إلى زيارة بيدرو سانشيز للمغرب، قال الحو، على أنها زيارة من أجل تثمين هاته العلاقات، وهي عقيدة راسخة لدى اسبانيا، بحيث أن علاقات المغرب تتشابق في افريقيا وفي الخليج، وبالتالي فإن مجيء رئيس الحكومة الإسبانية الى المغرب، يتعدى تأييد مبادرة الحكم الذاتي الى محاولة الالتئام والتآزر وتعزيز العلاقات، لأن المصالح المشتركة للبلدين، ستتشارك في أكثر من منطقة، وهو ما يعني أن المغرب واسبانيا دشنا عهدا جديدا من الوضوح، وبالتالي فإن ذلك يفسر المصير المشترك.

وفي نفس السياق، يضيف الحو، أن عودة إسبانيا الى المغرب، جاء بعد أن استنفذت الأولى علاقاتها مع شمالها، وتبين لها من بعد الحرب الأوكرانية الروسية، أن الناتو وأوروبا وامريكا غير قادرين على حماية حلفائهم، وبالتالي ليس أمامها سوى اللجوء إلى المغرب.

والموقف الاسباني، حسب صبري، ليس سوى البداية، مشيرا إلى أن اسبانيا تشعر أن الولايات المتحدة الأمريكية سبقتها في إطار الواقعية وفي إطار البرغماتية، وهو ما جعلها تغير من موقفها بسرعة وعجالة لصالح المغرب، لأنها رأت أن كل الخطوط التي كانت تحتفظ بها قد انفلتت من بينها، وبالتالي فإن ما أقدمت عليه، حسب الحو، يعد خطوة ذكية وعبقرية جعلت اسبانيا تعود من بعيد الى المغرب، كحليف استراتيجي.

ولا شك، حسب صبري، أن الكل يعتبر اسبانيا هي حافظة ملف الصحراء المغربية، وبالتالي فمع موقفها، حصحص الحق، وهو ما سبحعل الدول الاخعرى ستتلوها، وبالتالي، يعتقد المتحدث، أن فرنسا ستكون أكثر جرأة وشجاعة من المواقف التي سبقتها.

ومن جهة ثانية، يرى الحو، أن كل ما بقي لاسبانيا القيام به في هذا الملف، هو فتح قنصلياتها بكل من الداخلة أو العيون لتحذوها باقي الدول الأوروبية، حتى تضع نقطة نهاية لنزاع الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن موريتانيا بدورها، وبعد كل هذا، ستقوم بنفس الخطوة وبشكل أسرع بالنظر لمصالحها المتشابكة مع المغرب، مؤكدا أنه في حالة إن تراخت أكثر، ستتضرر من ذلك بشكل أكبر.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الغلوسي يتساءل.. من يجر البلد للخلف ويسعى للفراغ؟

للمزيد من التفاصيل...

أوزين: عدد الأثرياء في المغرب ارتفع إلى 35 في المائة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

Mercedes-Benz الراعي الرسمي لـ”أسبوع القفطان” المغربي

للمزيد من التفاصيل...

فينيا و ONEEيعلنان إطلاق منصة رقمية للصفقات العمومية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الغلوسي يتساءل.. من يجر البلد للخلف ويسعى للفراغ؟

للمزيد من التفاصيل...

انتشار تعاطي السجائر الإلكترونية بين الأطفال يجر وزير الصناعة للمساءلة

للمزيد من التفاصيل...

مراكش.. عمليتان أمنيتان تنهيان نشاط مروجين للمخدرات

للمزيد من التفاصيل...

مستشارة تتعرض لهجوم قطة وتستحي من مقاضاة مجلس الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

ولد الشينوية وسعيدة شرف يرفضان المثول أمام المحكمة.. والقاضي يستعد لاتخاذ إجراء جديد

للمزيد من التفاصيل...

الرميلي تكشف استعدادات الدار البيضاء لمونديال 2030

للمزيد من التفاصيل...

أوزين: عدد الأثرياء في المغرب ارتفع إلى 35 في المائة

للمزيد من التفاصيل...

بسبب مباراة “ريال مدريد”.. أخنوش يقلص من مدة مداخلته في البرلمان

للمزيد من التفاصيل...