تابعونا على:
شريط الأخبار
مشاركة قياسية في النسخة الثانية لمنتدى الأعمال الإفريقي بمراكش انتخاب الشرايبي رئيسا لجامعة كرة السلة حموشي يقرّ دعماً استثنائياً لمرضى من أسرة الأمن الوطني لفتيت يكشف حصيلة مكافحة الكوكايين ويعلن عن نظام معلوماتي متطور الزابيري يواصل التألق بعد توقيعه أول ثنائية في الدوري البرتغالي نقابة للتعليم تطالب بتخفيض ساعات عمل أساتذة الابتدائي الأمن الوطني.. إطلاق إصلاحات شاملة لنظام التغطية الصحية التكميلية والتأمين على الوفاة ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة المنتخب المغربي يلاقي الأردن في نهائي كأس العرب وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة الأمن يوقف 23 مشتبهاً في أعمال شغب بالرباط والدار البيضاء التساقطات التي عرفها مدينة آسفي تجاوزت 60 ميلمترا في ظرف ثلاث ساعات نقل معسكر الوداد من الإمارات إلى قطر الكاف يطلق دليل كان المغرب 2025 أخنوش يبرز إصلاحات الحكومة لمنظومة الصفقات العمومية أخنوش: الحكومة عملت على إرساء إصلاحات جبائية مهمة فيضانات آسفي.. السلطات تواصل عمليات التمشيط والبحث والإسعاف نارسا تدعو إلى توخي الحذر وتأجيل التنقلات غير الضرورية المنتخب المغربي يبلغ نهائي كأس العرب بعد فوزه على الإمارات الرجاء ينتظر موافقة بلعمري على عرض الأهلي

24 ساعة

خالد شيات

شيات: تونس صارت مجرد حديقة خلفية للجزائر بعد استقبال غالي

27 أغسطس 2022 - 16:47
شكل استقبال تونس لرئيس زعيم الانفصاليين من أجل المشاركة في قمة تيكاد، صدمة كبيرة لجميع المغاربة، خاصة أن الموقف صادر من طرف بلد شقيق كان محايدا منذ الأزل في ملف الصحراء المغربية.
ورغم المبررات التي قدمتها تونس لتفسير استقبال ابراهيم غالي، والتأكيد على أن موقفها لا زال محايدا، إلا أن ذلك لن ينكر النوايا الحقيقية وراء هذا الاستقبال الذي مر بشكل ديبلوماسي كما يخصص لرؤساء الدول، وليس لزعماء العصابات.
وقد خلف هذا الاستقبال توترا كبيرا في علاقات البلدين، حيث قال في هذا الصدد، خالد شيات، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الأول بوجدة، في تصريح لموقع الانباء تيفي، على أن الرئيس التونسي قيس سعيد أساء لتونس، أكثر مما أساء إلى المغرب بعد استقباله لزعيم الانفصاليين. مشيرا إلى أن إساءته للمغرب ليست مؤثرة بأي شكل من الأشكال.
وأضاف خالد شيات في ذات التصريح، أنه بفعل هذا الأمر، اصبحت دولة تونس مجرد حديقة خلفية للجزائر، ومجالا استراتيجيا تابعا وتبعيا وذيليا للجزائر، مضيفا “في حين أنه في سنواتها بعد الاستقلال، حافظت تونس على موقفها المتوازن، ولم يكن لذلك أي تأثير على العلاقات مع المغرب وحتى مع الجزائر”.
 وأضاف المتحدث، أن هذا الموقف أخرج تونس من النسق الذي حافظت عليه لعقود إلى حين استقبال زعيم الانفصاليين،
مشيرا إلى أن الموقف الجديد، هو رؤية قاصرة ضيقة الأفق، وأنه ناجم عن المواقف التي تقايض المزايا الاقتصادية والمالية بالمواقف السياسية، مضيفا، أن هذا الأمر دأبت عليه الجزائر، خاصة مع الأنظمة الشمولية،  مؤكدا أن الأنظمة الأكثر ديموقراطية كاسبانيا والمانيا، تقترب أكثر من الموقف المغربي، عكس الأنظمة الشمولية أو ذات النزعة الشيوعية أو الديكتاتورية. حيث قال شيات في هذا الصدد: “كما هو الحال في تونس، التي باتت اليوم تميل نحو الكفة الجزائرية، لأنه يسهل شراؤها”.
وفي خضم حديثه، أشار شيات إلى أن الموقف التونسي قرار صعب على المستوى الاقليمي، وذلك بالنظر إلى تداعياته على العلاقات بين المغرب وتونس، خاصة بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي يرى بأن علاقاتنا مع الخارج تقاس بمنظار الصحراء المغربية.
وأمام هذا، اعتبر الأستاذ خالد، أن استدعاء قيس سعيد لسفير تونس بالرباط، هو هروب نحو الأمام، وقرار لا يخرج عن سياسته الداخلية ودستور بلده، الذي لم يتجاوز عدد المشاركين رسميا وحكوميا أثناء وضعه، 25 في المائة، أو أقل بكثير، مضيفا أن دستور تونس “يشارك فيه أيضا رجال الشرطة والجيش، أي بمعنى أنه دستور غير شعبي ومرفوض من طرف جميع القوى السياسية الحقيقية بتونس. وبالتالي قيس سعيد يستغل هذا الوضع لتلبية حاجيات سياسياته”.
ومن جهة أخرى، يرى خالد شيات، أن “قيس سعيد يعتقد أنه يملك ناصية الحقيقة في كل شيء”، مشيرا إلى أنه “رجل ذو نزعة ديكتاتورية، أحادية النظرة غير ديمقراطي وليس تعدديا، يقصي مخالفيه السياسيين سواء كانو اسلاميين أو يساريين، بطرق قضائية وقانونية أو بمتابعات تعود الى ستينيات وسبعينيات القرن الماضي”.
 وبالعودة إلى استدعاء السفير التونسي، يرى شيات، أنه مجرد “هروب الى الأمام والقول بأن تونس كانت محايدة، وهذا نوع من الجنون ومن العبث والحمق، لأنه ليس هناك من تبرير لاستقبال شخص باعتباره رئيس جمهورية بشكل ديبلوماسي، وهو ما يعني أنه اعتراف بالعلاقات مع هذا البلد”. مشيرا إلى أنه “كان بالإمكان من تونس تجنب هذا الموقف على الأقل من الناحية البروتوكولية، في حالة قبلت بوجود ما يسمى بالجمهورية الصحراوية الوهمية، وبالتالي كان ينبغي استقبال ابراهيم غالي بمستوى أقل مما حظي به، وذلك بالنظر لاعتباره من طرف المغرب زعيم عصابة”.
وفي هذا السياق، أوضح شيات، انه من خلال هذا الاستقبال، “صارت تبعية تونس للجزائر واضحة، وأن الاستقلال في اتخاذ القرار السيادي التونسي اصبح من الماضي، وبالتالي فإن الرئيس التونسي بشعبويته واندفاعيته وقلة خبرته وعدم واقعيته وقصر نظره الاستراتيجي، لن يؤدي به إلا إلى كارثة على مستويات السياسة الداخلية والخارجية لتونس”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مشاركة قياسية في النسخة الثانية لمنتدى الأعمال الإفريقي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الصناعة التقليدية المغربية تواصل اكتساح السوق الأمريكية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مشاركة قياسية في النسخة الثانية لمنتدى الأعمال الإفريقي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

انتخاب الشرايبي رئيسا لجامعة كرة السلة

للمزيد من التفاصيل...

حموشي يقرّ دعماً استثنائياً لمرضى من أسرة الأمن الوطني

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يكشف حصيلة مكافحة الكوكايين ويعلن عن نظام معلوماتي متطور

للمزيد من التفاصيل...

الزابيري يواصل التألق بعد توقيعه أول ثنائية في الدوري البرتغالي

للمزيد من التفاصيل...

نقابة للتعليم تطالب بتخفيض ساعات عمل أساتذة الابتدائي

للمزيد من التفاصيل...

الأمن الوطني.. إطلاق إصلاحات شاملة لنظام التغطية الصحية التكميلية والتأمين على الوفاة

للمزيد من التفاصيل...

ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232