نشر معهد الشرق الأوسط بموقعه الرسمي، أمس، دراسة جديدة موضوعها “العوامل الجيوستراتيجية التي تساهم في نمو صناعة السيارات الكهربائية”.
وقالت الدراسة، إن “الرباط تهدف إلى الرفع من إنتاج المملكة إلى مليون سيارة بحلول عام 2025، بما في ذلك جزء كبير من السيارات الكهربائية. مشيرة إلى أنه مع ذلك، فإن مفتاح صعود المغرب كعملاق صناعي للتنقل الأخضر، هو توسيع منظومته في مجال صناعة السيارات لتشمل التصنيع المحلي لبطاريات الليثيوم، والتي تمثل ما بين 30 و40 في المئة من تكلفة سيارة كهربائية متوسطة الحجم.
وأضافت الدراسة، أن “المغرب سيوقع قريبًا اتفاقية لبناء “مصنع جيجا” لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، وهو ما يضع البلد في موقع الصدارة ليصبح رائدًا في مجال النقل الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تطور ذو أهمية كبيرة للمملكة، وصعود المغرب كمركز عالمي لتصنيع المركبات الكهربائية أمر بالغ الأهمية، لمرونة سلسلة التوريد الغربية كما هو الحال في تعزيز التنقل الخالي من الكربون لمكافحة تغير المناخ. وإن التركيز على تقصير سلاسل التوريد لضمان استقرار الأسواق الاستهلاكية الأوروبية، قد عزز بالفعل التقدم السريع لقطاع تصنيع السيارات في المغرب وتطويره لعمليات تصنيع أكثر تقدمًا. وأما الآن، تعمل احتياطيات المغرب من المعادن الحيوية للبطاريات على تسريع دخولها الى المجال”.
وتؤكد الدراسة، أن الاحتياطيات المعدنية المتعلقة ب (الكوبالت والفوسفاط) المتاحة بالمغرب، ستسرع من دخول المملكة مجال صناعة السيارات الكهربائية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...