تابعونا على:
شريط الأخبار
بمناسبة الكان.. افتتاح المكاتب القضائية بالملاعب المحتضنة لكأس إفريقيا الركراكي: حكيمي قام بأكثر من الواجب حكيمي: مغرب اليوم يريد الفوز بكل شيء توقيف شخص نشر معطيات مغلوطة حول ضحايا فيضانات آسفي الكاف تفرض شروطا جديدة على منتخبات الكان قيوح:؛الوزارة أنجزت عملية شاملة لإعادة تصنيف شبكة الطرق المصنفة إيكامان يفاجئ الركراكي بهذه الخطوة المكتب السياسي للأحرار يصادق على ميزانية الحزب لسنة 2026 تقرير: الدولة المغربية تجنبت أداء الملايير في منازعات قضائية خلال سنة 2024 إرتفاع عدد لاعبي البطولة بالكان تنفيذا للتعليمات الملكية.. توجيه عدة مساعدات لدواوير ببني ملال قضية الشاب هيثم المتوفي باسبانيا تصل إلى البرلمان مليار ونصف لاستعدادات الأسود للمونديال حقوقيون يطالبون بقضاء متخصص في الإعتداءات الجـ ـنسية بلاوي: الحجز والمصادرة ركيزتان أساسيتان في مكافحة غسل الأموال حجيرة: تعزيز منظومة تأمين الصادرات يدخل ضمن خارطة طريق التجارة الخارجية حموشي يمنح ترقية استثنائية لمفتش شرطة توفي بسبب حادثة سير حكم كونغولي يقود مباراة المغرب وجزر القمر الحوز: إجلاء صحي جوي ينقذ سيدة بدوار تزكي نشرة إنذارية: ثلوج وأمطار قوية بعدد من أقاليم المملكة

عين على العالم

فقيرات محرومات من الانجاب . حياة مريرة لضحايا العقم القسري .

02 أبريل 2020 - 16:51

“كيف حدث ذلك؟ لدي ابنة وهذا يعني أنه كان لدي رحم” بهذه الكلمات تتذكر بونجيكيل مسيبي أحداث مأساتها مع التعقيم القسري، وبدأت الصدمة حينما أخبرها الطبيب أنه يستحيل أن تنجب مرة أخرى لأنها بلا رحم. هي واحدة من نساء جنوب أفريقيا اللواتي تعرضن لعمليات تعقيم قسرية بين العامين 2002 و2015 خلال وجودهن في المستشفيات العامة في البلاد لإنجاب أطفالهن.
قبل أربع سنوات، اهتزت الأرض تحت قدمي مسيبي، وهي أم لمراهقة ذات 15 عاما، عندما علمت سبب عدم قدرتها على إنجاب طفل ثان، وهو بكل بساطة عدم وجود رحم لديها. هل كان كابوسا تعيشه الأم الشابة؟ تتذكر مسيبي، البالغة من العمر 32 عاما، وهي تحاول كبح دموعها “لم أفهم ما كان يقوله الطبيب”.
استنزفت كلّ طاقاتها الجسدية والنفسية لفهم ما لا يمكن تصوره، وقادتها التحقيقات الشخصية إلى مستشفى “كريس هاني باراغواناث” وهي مؤسسة عامة في جوهانسبرغ حيث أنجبت طفلتها عام 2005. وهناك، أوضح لها طبيب النساء العام 2016 أن رحمها أزيل عقب الولادة. 

ضحايا العقم القسري

تعد مسيبي واحدة من أصل 48 امرأة كن ضحايا العقم القسري بين العامين 2002 و2015 في جنوب أفريقيا وفقا لتحقيق نشر نهاية فبراير.
وأدانت لجنة المساواة بين الجنسين المحلية “المعاملة القاسية والوحشية واللاإنسانية والمهينة” التي تعرضت لها نساء، وجميعهن ذات بشرة سوداء، عند وضع أطفالهن خلال الولادات القيصرية في المستشفيات العامة. كانت غالبية النساء مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، لكن بونجيكيل كانت في سن 17 عندما وضعت طفلتها الوحيدة، أي في سن خطرة. تقول مسيبي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية إن موظفي الصحة “استفادوا من الموقف، وأرادو لعب دور الإله” عبر تحديد من يمكن أن يعيش ومن يجب أن يموت. وتابعت “لقد اعتقدوا أنهم يستطيعون القيام بكلّ ما يرغبون به في ذروة ضعفنا وعدم قدرتنا على الحركة”. عام 2016، أخبر طبيب النساء مسيبي بأنها خضعت لعملية تعقيم قسرية لإنقاذ حياتها. وهو ما تشكك فيه. وتحظر القوانين في هذا البلد التعقيم القسري، لكن الأطباء ليسوا في حاجة إلى موافقة المريضة عندما تكون حياتها في خطر.
وفي معظم الحالات التي عاينتها لجنة المساواة بين الجنسين، تقول رئيسة اللجنة تمارا ماثيبولا إن العاملين في مجال الصحة شرحوا للمريضات أن العمليات كانت ضرورية “لأنكن مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية والسل، ولأننا كنا نعتقد أن لديكن الكثير من الأطفال، انظرن إلى أنفسكن، أنتن فقيرات ولم يكن بإمكاننا السماح لكن بالاستمرار في الانجاب”. وتتابع ماثيبولا “لكن هذه الحجج لم تكن الأسباب الفعلية لربط قناة رحم امرأة أو نزعه بالكامل”.

الاستسلام مقابل الألم

في الواقع، تعرضت الكثير من النساء للتهديد بعدم إعطائهن العلاج إذا لم يوقعن المستندات التي تجيز إجراء عملية التعقيم، وأجبرت أخريات على التوقيع في لحظات معاناتهن من “الألم الشديد” وفقا للجنة.
لكن بالنسبة إلى مسيبي، لم يكن هناك أي موافقة موقعة منها عندما نزع رحمها عام 2005.
قررت الشابة إلقاء الضوء على هذه المشكلة وانخرطت في معركة طويلة، إذ كتبت رسائل إلى السلطات الصحية والسياسيين ونظمت احتجاجات عدة.  تقول مسيبي التي تعيش بضواحي جوهانسبرغ “السلطات تفتقر للرحمة، إنها بلا إحساس، يتصرف الأطباء كما لو أنهم أزالوا ظفراً وسينمو مجددا. لا يمكنني الجلوس وتقبّل انتزاع رحمي من دون معرفة السبب. لدي شعور بأنني ناقصة”. بعد نشر تقرير لجنة المساواة بين الجنسين، وافقت وزارة الصحة على مقابلة صاحبات الشكوى وهو ما قدّم القليل من العزاء للضحايا. ويبدو أن وزارة الصحة تتحفظ عن التحدث حول هذه القضية الحساسة، وتقول الناطقة باسم الوزارة لوازي مانزي “نحن ننتظر ردّاً من لجنة المساواة بين الجنسين لإصدار بيان مشترك”. تكافح النساء اللواتي خسرن جزءا من أجسادهن في حياتهن الخاصة. تقول ماثيبولا إن بعضهن “تعرضن للهجر من قبل أزواجهن لأنهن لم يعدن صالحات للإنجاب”. بعد فترة قصيرة من اكتشاف العقم، انفصلت مسيبي عن زوجها، وتقول “كان يريد المزيد من الأطفال وهو ما لا أستطيع تحقيقه”. 

التمييز الوراثي

طبقت العديد من الدول سياسات العقم القسري، ففي اليابان خضع أكثر من 16 ألف مواطن بين عامي 1949 و1996 للعقم القسري تطبيقا لقانون تمييز وراثي، ويعتقد أن نحو 7600 سيدة من السود الفقيرات تعرضن للعقم القسري بولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الفترة من 1929 إلى عام 1974.

منقول .

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المكتب السياسي للأحرار يصادق على ميزانية الحزب لسنة 2026

للمزيد من التفاصيل...

قضية الشاب هيثم المتوفي باسبانيا تصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالة جديدة للأنفلونزا

للمزيد من التفاصيل...

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

انخفاض طفيف في أسعار الاستهلاك خلال نونبر 2025

للمزيد من التفاصيل...

حجيرة: تعزيز منظومة تأمين الصادرات يدخل ضمن خارطة طريق التجارة الخارجية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بمناسبة الكان.. افتتاح المكاتب القضائية بالملاعب المحتضنة لكأس إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

الركراكي: حكيمي قام بأكثر من الواجب

للمزيد من التفاصيل...

حكيمي: مغرب اليوم يريد الفوز بكل شيء

للمزيد من التفاصيل...

توقيف شخص نشر معطيات مغلوطة حول ضحايا فيضانات آسفي

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تفرض شروطا جديدة على منتخبات الكان

للمزيد من التفاصيل...

قيوح:؛الوزارة أنجزت عملية شاملة لإعادة تصنيف شبكة الطرق المصنفة

للمزيد من التفاصيل...

إيكامان يفاجئ الركراكي بهذه الخطوة

للمزيد من التفاصيل...

المكتب السياسي للأحرار يصادق على ميزانية الحزب لسنة 2026

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232