تابعونا على:
شريط الأخبار
نجم بارز ضمن لائحة المغادرين بالوداد لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية الهيئة الوطنية للتقنيين تعلن التصعيد الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز تضامنية رهن إشارة الفئات المعوزة 130 مليونا لانتقال الصبار للوداد أمن الصويرة يعتقل امرأة تترأس شبكة خطيرة للدعارة عبد النباوي: الحوار بين المحاكم ضرورة ملحة لمواجهة الرهانات المعقدة البواري يطلق المشروع الهيدروفلاحي لحماية الفلاحة المسقية بسهل سايس تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا تحديد موعد انطلاق استخلاص مصاريف الحج لموسم 1447هـ شركات التكنولوجيا المالية المغربية تتألق في دورة 2025 من يوم التكنولوجيا المالية جريمة مروعة تهز تزنيت.. الضحية سيدة ستينية والمشتبه فيه زوجها الهارب تمديد مهلة إيداع طلبات الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر

الرياضة

كيف سقط الكروج قبل خط الوصول؟

23 يوليو 2019 - 19:45

لا يحتاج المغاربة إلى دروس في ألعاب القوى، فالمغاربة شعب يتابع “أم الألعاب” عن كثب، لكن يبدو أن بعض الأبطال هم في حاجة فعلا إلى تعلم دروس..وأولها أن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها..فالشخص الأكول ليس بالضرورة طباخا ماهرا. وما حدث في الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للجامعة أكبر دليل على ذلك. لقد تابع المغاربة كيف كان التنافس حاميا بين رجلين.

الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، لإنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن احيزون مكن المغرب من ربح نقطة ثمينة بعد أن أسقط إسم البلد من اللائحة السوداء

الأول، وهو احيزون، الرجل الذي استلم رئاسة الجامعة في ظروف تعرفها العامة جيدا. فقبل 13 عاما، كان الفساد ينخر الجامعة، وطيلة سنوات ظلت أخبار تساقط العدائين المغاربة بسبب المنشطات تتصدر عناوين الصحف، ولعل المتتبعين يعرفون أنه ليس من المجاملة في شئ، القول إن أحيزون، نجح في تطهير المنتخب، ويعرفون أكثر أن الحرب ضد تجار المنشطات، ليست أبدا حربا سهلة، بل إنها حرب ضد عصابات منظمة وخطيرة، لكن الرجل أمكنه حسم المعركة لصالحه، وهي نقطة ربحها المغرب، الذي سقط من اللائحة السوداء.

إننا نجني اليوم ثمرات عمل قام به الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات العالمية، كما نجح المغرب في تنظيم ملتقيات دولية كبرى من بينها كأس القارات..مما يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل

 ثم خلال هذه الفترة نجح احيزون أيضا في تطوير البنية التحتية الرياضية، وهذا أمر يعترف به الأعداء قبل الأصدقاء. وهنا يجب توضيح نقطة أساسية وهي أن الجامعة نجحت في ربح رهان تجهيز العديد من الحلبات الرياضية في بلد لا تخصص فيه الجماعات الترابية إلا ميزانيات هزيلة للرياضة، والحال أنه الجماعات لا تأبه إطلاقا للرقي برياضة ألعاب القوى، مما يؤكد على الدور الكبير الذي لعبته الجامعة في هذا الصدد. ولأن الشئ بالشئ يذكر فإنه لايجب أن يغيب عن بالنا أنه هو غياب أطر تقنية  يمكنها الاشراف على هذه الحلبات، فإن الجامعة كانت عمدت إلى توظيف أطر تقنية للتكفل بذلك. ثم حين نتحدث عن كل الجهود، فإننا في الواقع لا يمكن أن نغفل المكانة التي بلغها المغرب على مستوى الدولي، فملتقى محمد السادس لألعاب القوى، بات محطة بارزة ضمن ملتقيات العصبة الماسية التي تعد من أرقى المسابقات في ألعاب القوى، وهو ما أعطاه مكانة أكبر على الصعيد الدولي. كما أن نجاح المغرب في تنظيم كأس القارات، يؤكد أن لاشئ يأتي بالصدفة أو الحظ. بل بالتخطيط والعمل، ولعلنا اليوم نجني ثمرات عمل بدأه الفريق الذي يتواجد على رأسه أحيزون منذ أصبح رئيسا للجامعة. لكن مقابل نجاحه في محاربة المنشطات وتطير البنية التحتية، فإن احيزون لم يوفق في جني ثمار النتائج. ففي عهده استمر تواضع العدائين، ورغم النتائج التي تحققت هنا وهناك إلا أنها لم ترق إلى ما تحقق في الزمن الذهبي لألعاب القوى المغربية. العارفون بأسرار المطبخ يؤكدون أن الحرب على المنشطات كانت كلفتها غالية، وأبدت تفاؤلها بالمستقبل، وإن كانت تؤكد أن النتائج لم تكن كذلك محبطة للآمال، وأن أبطالا في طليعتهم سفيان البقالي ورباب عرافي، قادرون على حمل مشعل هذه الرياضة، وإعادة توهجها.

اليوم تعود نوال المتوكل للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله

الرجل الثاني في القصة، هو هشام الكروج، الذي خلد اسما بارزا في هذه الرياضة كعداء، لكنه تعثر في أول خطوة له كمسير. ماحصل مع الكروج يمكن تشبيهه بما يحصل بين العداء و”أرنب السباق”، ويحيلنا على اسم آخر، إنه نوال المتوكل. لقد نجحت المتوكل كعداءة، وأمكن لها أن تصل إلى رأس اللجنة الأولمبية الدولية، لكنها فشلت كوزيرة للرياضة. لذلك يطرح بقوة السؤال، ماذا قدمت المتوكل للرياضة، هي السيدة التي تولت حقيبة الرياضة في حكومتي اليوسفي وعباس الفاسي، للرياضة المغربية؟  تقريبا لاشئ. اليوم تعود نوال للواجهة، لكن هذه المرة بتقديم الكروج ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، ويتجدد نفس السؤال، أي مشروع قدمه الكروج كمرشح لرئاسة الجامعة عدا الطعن؟ أليس المفروض أن يقدم المرشح برنامجا عريضا ووافيا؟ لم يفعل هشام، سوى ما فعلت نوال قبله. للأسف أن الكروج  وبتقديم ترشيحه بدون أن يتوفر على برنامج عمل (اللهم إلا إذا كان حبيس نواياه)، يبين أنه قادر على تحمل مسؤولية جامعة رياضية بحجم جامعة ألعاب القوى، يؤكد ذلك، أن الكروج جاء إلى الجمع العام، فقط ليقول أمام عدسات الكاميرا “هذا جمع باطل”، ثم ينصرف. لذلك يجب سؤال الكروج، لماذا لم انسحبت من الجمع العام؟ ألم يكن المفروض أن تستقطب أصوات الأندية لتصوت لك، بدل أن تنسحب؟ لقد واجهت أشرس العدائين في الحلبة، لكنك لم تنسحب، وحتى حين سقطت سقطتك الشهيرة، واصلت إلى خط النهاية، فما الذي كان يمنعك من أن تكمل السباق الرئاسي إلى النهاية؟

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل

إن ما حصل في الجمع العام يمكن تشبيهه بما يحصل في حلبات ألعاب القوى، لكن مع فارق أن الكروج اختار هذه المرة أن يكون “أرنب سباق” فقط بدل أن يكون العداء البطل. نقول ذلك لأن العداء الذي يلعب هذا الدور يتوارى دوره كلما وصل السباق إلى محطاته الأخيرة حيث يبدأ في التقهقر إلى المراكز الخلفية بعد أن يكون قد أستنفد لياقته وقوة تحمله في اللفات الأولى للسباق. ألم نقل إن هناك فرق بين ممارسة الرياضة وتسيير شؤونها.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

حزب الكتاب يدين قصف السمارة ويطالب بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب

للمزيد من التفاصيل...

المنصوري تعلن عن بناء 2930 وحدة سكنية ب49 مركز قروي ناشئ

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إيران تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

نجم بارز ضمن لائحة المغادرين بالوداد

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي

للمزيد من التفاصيل...

العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة

للمزيد من التفاصيل...

بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا

للمزيد من التفاصيل...

كيف يمكن تحسين برنامج الدعم الاجتماعي؟ مرصد وطني يقدم حلولا

للمزيد من التفاصيل...

بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة

للمزيد من التفاصيل...