نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، بشراكة مع الكنفدرالية الوطنية للسياحة، النسخة الأولى من “أيام التسويق السياحي” التي تعد تعبيرا عن الطريقة الجديدة للتعاون بين المكتب والمهنيين في قطاع السياحة.
و قال المكتب في بلاغ له أن لأمر يتعلق بمفهوم جديد للحدث، يروم الجمع بين الفاعلين من القطاعين العام والخاص قصد بلورة استراتيجيات تسويقية وتجارية قادرة على إيصال العلامة التجارية “سياحة المغرب” إلى المستوى العالمي.
وأضاف البلاغ أن هذا المفهوم يهدف أيضا إلى مساعدة المهنيين المغاربة على إعداد أنفسهم لإدارة خططهم التجارية بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أن هذه النسخة الأولى حظيت باهتمام كبير من قبل المهنيين المغاربة في هذا القطاع ممن “يقدرون مشاركتهم في إعداد تصورات إجرائية يتعين على مكتب السياحة تنفيذها لدعم القطاع”.
ونقل البلاغ عن عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، قوله إن “هذا الحدث المبتكر، والموجه لمهنيي السياحة، نابع من طلبهم واحتياجاتهم من أجل إنشاء الرافعات الكفيلة بتحديد أسواقنا المستهدفة”، مشيرا إلى أن “الهدف النهائي هو فهم أفضل للطلب من أجل تلبية أفضل”.
فضلا عن هذا تم تنظيم خمس ورشات، أشرف على كل منها فاعل خاص وممثل عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، لدراسة المشاريع الكبرى في القطاع، والمتمثلة بالخصوص في “التواصل وإنشاء المحتوى”، و “فرقة العمل التجارية”، و “المجال الرقمي”، و “السياحة الداخلية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...