تابعونا على:
شريط الأخبار
وزير الصحة: نخصص سنويا مليار درهم لتأهيل مستشفيات بالمغرب تفاديا لاكتظاظ عيد الأضحى.. وزير النقل يتعهد بتوفير وسائل نقل إضافية بعد اعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج.. تفاصيل مثيرة حصلت داخل السكن الوظيفي آيت طالب يعترف: نعاني من خصاص كبير في الطب الشرعي بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025 آيت طالب: العزوف عن اللقاح تسبب في انتشار داء “بوحمرون” مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم مبديع يستقيل من عضويته بمجلس النواب خطر أسلاك كهربائية عالية التوتر على المواطنين يجر مزور للمساءلة آيت الطالب: نفرض على المصنع والصيدلاني التوفر على مخزون للأدوية منحة مغرية للاعبي الحسنية لإقصاء الرجاء الجامعة تحدد موعد استئناف البطولة الاحترافية المحكمة تعزل بودريقة سرب طيور يعطل رحلة جوية بين طنجة وبرشلونة حقوقيون: بعض المسؤولين انطلقوا من الصفر وراكموا ثروات هائلة برلمانية تجر وزيرا للمساءلة بسبب حقوق السكان في المنتزه الوطني للأطلس مبابي: متأكدون من أننا سنقلب الأمور ونتأهل للنهائي فولكروغ أمل دورتموند لتحقيق حلم بلوغ نهائي دوري الأبطال الركراكي يتابع الحالة الصحية لأشرف داري الدرك يفك لغز العثور على رضيع في حاوية للأزبال

مشاهير و فن

بعد كورونا.. أوروبا تتعرف على "إبريق الوضوء" و"الشطّافة".

08 أبريل 2020 - 13:36

مع نزف الأرواح -الذي يتسبب به فيروس كورونا المستجد معظم دول العالم، وخاصة أوروبا، وعدم التوصل إلى علاج أو لقاح فعال حتى اليوم- بات اتباع أساليب الوقاية منه هو الهم الشاغل للجميع.

وركزت جميع أساليب الوقاية -التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والجهات المسؤولة عن الصحة في جميع البلدان- على الاهتمام بالنظافة الشخصية وتطهير اليدين والجسم، للقضاء على الفيروس في مهده قبل أن يدخل جسم الإنسان، وينتقل من شخص إلى آخر.

ولعل الفارق الوحيد بين جائحة كورونا -وغيرها من الأزمات الكبرى التي مرت على البشرية- أنها غيرت بسرعة عادات وأساليب حياة شعوب بأكملها، ومما لا شك فيه أن تلك التغييرات ستترك آثارًا دائمة.

وعلى رأس هذه التغييرات غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، بحسب تنبيهات منظمة الصحة العالمية.

وحتى مساء الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و421 ألفا، توفي منهم أكثر من 81 ألفا، في حين تعافى ما يزيد على 301 ألف، بحسب موقع وورلد متر Worldometer.

عادة جديدة
ضمن استطلاع رأي عالمي لمؤسسة “وين غالوب للإحصاءات” عام 2015 على عينة من 62 ألفًا و398 شخصًا حول العالم، أظهرت النتائج أن الذين تم استطلاع آرائهم من الصين واليابان هم الأقل احتمالية في غسل أياديهم عقب استخدامهم دورات المياه.

وأظهرت النتيجة أن 23% فقط من الذين استطلعت آراؤهم في الصين و30% في اليابان كانوا يغسلون أيديهم بعد استخدام دورات المياه.

وعلى النقيض، أظهرت الدراسة أنه في تركيا والسعودية مثلا يغسل الناس غالبًا أيديهم بشكل تلقائي، عقب استخدامهم دورات المياه.

وجاءت كل من إيطاليا وفرنسا وهولندا وإسبانيا في مرتبة متدنية بالنسبة لغسل الأيدي أيضا، عقب استخدام دورات المياه، بنسب تتراوح بين 50% وحوالي 60%، وفقًا لنتائج الاستطلاع.

وحاليًا، تحتل كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا مرتبة الصدارة في عدد الإصابات والوفيات في أوروبا بفيروس كورونا المستجد.

ممارسات إسلامية
البروفيسورة روز أصلان الأستاذة الجامعية في شؤون الأديان بجامعة كاليفورنيا لوثيران، قالت -في مقال نشره موقع ذا كونفرزيشن مؤخرًا- إنه في ظل أزمة كورونا يمكن للممارسات الإسلامية التي تؤكد على طهارة الجسم أن تساعد في تأكيد أهمية الممارسات الصحية، بجانب استخدام الصابون أو مطهر اليدين، للحد من إصابة الإنسان بالفيروس.

وأثبتت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن غسل اليدين يوقف انتشار العدوى ويكون فعالاً في منع انتشار بعض الأمراض، وبينها الكوليرا والإسهال والتهابات الديدان الطفيلية، والإنفلونزا، حسب موقع المبادرة العالمية ليوم غسل اليدين.

وأظهرت دراسة علمية تم إجراؤها في الصين عام 2016 -ونشرتها الدورية العلمية بلوس وان- أن نظافة اليدين ترتبط بانخفاض احتمالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا.

الفزع الشرائي
في الوقت الذي تصدرت فيه أنباء عن الفزع والنهم الشرائي للعديد من المنتجات الغذائية والصحية عقب جائحة كورونا، جاءت مناديل المرحاض على رأس قوائم الشراء في العديد من البلدان، لاسيما الأوروبية والأميركية، إضافة إلى أستراليا وسنغافورة وهونغ كونغ، بحسب موقع بيزنس إنسايدر.

لكن هذا الفزع الشرائي نحو المناديل لم يكن حاضرًا بقوة في العديد من البلدان الإسلامية والآسيوية، نظرًا لاختلاف العادات الصحية.

ففي أغلب البلدان الإسلامية، من المعتاد أن يتم استخدام المياه في التنظيف عقب استعمال دورات المياه، ويعد ذلك جزءًا من الطهارة وحسب تعاليم الدين الإسلامي.

وحول عدم استخدام الشطافات في التنظيف الشخصي بدورات المياه، وصف الكاتب روز جورج هذا الواقع في الدول الأوروبية -في كتابه “الضرورة الملحة.. العالم المجهول للمخلفات البشرية”- بأنه أمر مثير للقرف، مشددا أن استخدام المناديل لا يضمن النظافة التامة.

وفي معظم البلدان الأوروبية والغربية لا تحوي دورات المياه لديهم على مياه للتنظيف، وإنما مناديل فقط، إلا أن بعض المهاجرين العرب واللاجئين، خلال السنوات الأخيرة، بدؤوا بإدخال ثقافتهم بتركيب الشطافات، لكن الأمر ما يزال محدودًا ولا يشمل معظم الفنادق والمطاعم ودورات المياه العامة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025

للمزيد من التفاصيل...

مبديع يستقيل من عضويته بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم

للمزيد من التفاصيل...

صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

وزير الصحة: نخصص سنويا مليار درهم لتأهيل مستشفيات بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

تفاديا لاكتظاظ عيد الأضحى.. وزير النقل يتعهد بتوفير وسائل نقل إضافية

للمزيد من التفاصيل...

بعد اعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج.. تفاصيل مثيرة حصلت داخل السكن الوظيفي

للمزيد من التفاصيل...

آيت طالب يعترف: نعاني من خصاص كبير في الطب الشرعي

للمزيد من التفاصيل...

بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025

للمزيد من التفاصيل...

آيت طالب: العزوف عن اللقاح تسبب في انتشار داء “بوحمرون”

للمزيد من التفاصيل...

مبديع يستقيل من عضويته بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

الصفريوي يقتني منزلا ب15 مليون دولار بميامي

للمزيد من التفاصيل...