روت فرح أشباب https://bit.ly/3bm8Tjp، وهي واحدة من أشهر المدونات في المغربي قصة حقيقة لامرأة فأجاءها المخاض، في قمة الجبل.
وكتب فرح عشية يومه الأحد “امرأة حامل باغتها المخاض في قمة جبل في الساعات المبكرة لهذا اليوم.. زوجها يشتغل في مدينة أخرى و ي تقطن في قرية تسمى تادارت زرقطن..”. وأضافت “اضطرت للانتظار ساعات طويلة حتى يأتي شقيقها من مراكش ويأتي بوسيلة نقل تنقلها إلى دار الأمومة توامة نواحي المدينة”.
وقالت فرح أشباب، المدونة الشهيرة ” أنهينا مهمتنا في مؤسسة “عطاء” وكنا على وشك المغادرة حين رأيت امرأة حاملا فوق كرسي متحرك وقد قهرها المخاض تكاد تتلوى من الألم.
كانت الممرضة/القابلة، التي أشكر من كل قلبي على تعاملها النبيل) وحيدة في صالة الولادة، سألت المسؤولة عن الدار إذا كان بإمكاني المساعدة في شيء. أدخلتني ووقفت بعيدة أنظر إلى السيدة تكتم صراخها. كنت أنظر إلى معجزة تتحقق.. امرأة أمازيغية في مقتبل العمر تجسد معاني الصبر و القوة والصمود..
أخبرتني المولدة أن عملية الولادة تأخرت شيئا ما وربما ستضطر للاتصال بالإسعاف لنقل السيدة إلى مستشفى مراكش..
ابيضت شفتاي من الخوف على الأم وجنينها. مرت نصف ساعة أخرى.. جاء الفرج.. خرجت طفلة كالقمر إلى الوجود أمام ناظري..
بكيت فرحا منبهرة ككل مرة بمعجزة الحياة.. كيف ينسيك قدوم طفل كل المآسي.. وكيف تصبر أم على ذلك السيل من الوجع ثم تنسى كل شيء وتبتسم ابتسامة متعبة دافقة بالحب و الأمل حالما يوضع رضيعها فوق صدرها معلنا عن بداية حب مقدس لا يبلى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...