ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، يومه الجمعة 4 يوليوز 2025 بمدينة آسفي، حفل افتتاح الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار، المنظم من 4 إلى 9 يوليوز تحت شعار: “الجيل الأخضر وسلسلة الكبار: دور البحث العلمي في التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية”.
وينظم هذا المعرض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك بشراكة بين وزارة الفلاحة والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، وبالتعاون مع عمالة إقليم آسفي، والغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي والجماعة الترابية لآسفي.
وحضر إلى جانب الوزير، عامل الإقليم، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، ورئيس جمعية منتجي الكبار بآسفي ومنتخبين ومهنيين ومسؤولين بالوزارة.
واجهة وطنية للكبار
أصبح المعرض الوطني للكبار موعدًا هامًا بالنسبة لجميع الفاعلين في هذه السلسلة، ويهدف إلى الترويج لهذه الزراعة التي يشتهر بها إقليم آسفي، وإبراز هويتها المحلية، وتعزيز مكانتها كمنتج رئيسي في جهة مراكش-آسفي.
ويمتد المعرض على مساحة 3200 متر مربع، ويضم 134 رواقاً، بمشاركة 110 تعاونية فلاحية تمثل مختلف جهات المملكة، تعرض أكثر من 34 منتوجاً مجاليا. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض حوالي 250000 زائر.
وقام الوزير بزيارة مختلف الأروقة ونوه بالمجهودات المبذولة في تثمين منتجات الكبار وبدور النساء القرويات، كما قام بتسليم الجوائز لأفضل الضيعات وأبرز المنتجات المصنعة.
زراعة في نمو مستمر
نظرًا لمقاومته للجفاف، يعتبر الكبار اليوم من أهم الزراعات الواعدة في القطاع الفلاحي على الصعيد الوطني. ويعتبر المغرب من بين المصدرين الرئيسيين في العالم للكبار، حيث يبلغ حجم صادراته السنوية حوالي 17 ألف طن، يتم تصديرها نحو خمسة عشر دولة، بما في ذلك إيطاليا، إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الصعيد الوطني، تغطي هذه الزراعة مساحة تقدر بـ31.000 هكتار، بإنتاج سنوي قدره 24000 طن. وتحتل جهة مراكش-آسفي، ولا سيما إقليم آسفي، مكانة بارزة حيث تمثل 41% من الإنتاج الوطني.
وتوفر هذه السلسلة حوالي 3ملايين يوم عمل سنويًا على المستوى الوطني، منها مليون يوم عمل في إقليم آسفي، مما يساهم بشكل فعال في محاربة الفقر واستقرار الساكنة القروية. دينامية قوية بفضل استراتيجية الجيل الأخضر
وفي إطار استراتيجية الجيل الأخضر، تشهد هذه الزراعة دينامية متواصلة بفضل الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومة والمهنيون ومختلف الشركاء، من خلال زراعة أكثر من 4000 هكتار إضافي، ومواكبة أكثر من 120 تعاونية فلاحية، والاعتراف بعلامة الجودة.
“IGP câpres de Safi”
وتشهد زراعة الكبار بالجهة تطورا مستمرا من خلال إنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية، لتصل المساحة المغروسة إلى حوالي 15.000 هكتار وإنتاج 24.000 طن في أفق سنة 2030. وقد بلغت المساحة بالجهة إلى حدود اليوم 7500 هكتار، منها 7000 هكتار بإقليم آسفي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...