تابعونا على:
شريط الأخبار
نجم بارز ضمن لائحة المغادرين بالوداد لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية الهيئة الوطنية للتقنيين تعلن التصعيد الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز تضامنية رهن إشارة الفئات المعوزة 130 مليونا لانتقال الصبار للوداد أمن الصويرة يعتقل امرأة تترأس شبكة خطيرة للدعارة عبد النباوي: الحوار بين المحاكم ضرورة ملحة لمواجهة الرهانات المعقدة البواري يطلق المشروع الهيدروفلاحي لحماية الفلاحة المسقية بسهل سايس تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا تحديد موعد انطلاق استخلاص مصاريف الحج لموسم 1447هـ شركات التكنولوجيا المالية المغربية تتألق في دورة 2025 من يوم التكنولوجيا المالية جريمة مروعة تهز تزنيت.. الضحية سيدة ستينية والمشتبه فيه زوجها الهارب تمديد مهلة إيداع طلبات الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر

كتاب و رأي

مصائب قوم عند قوم فوائد

01 يونيو 2020 - 12:12

عبد العالي بن مبارك بطل

لكل شيء سلبيات وايجابيات، فالحوادث الطبيعية مهما كان شكلها ونوعها وبالرغم من أن جلها عبارة عن سلبيات، إلا أن لها كذلك بعض الايجابيات، ولكن غالبا ما تطغى السلبيات فيها على الايجابيات، وتذكر دائما سلبياتها دون الإشارة إلى ايجابياتها. وانطباع الناس دائما نحو الحوادث الطبيعية كيفما كان نوعها، هو أنها عوامل قتل وتدمير وخراب نتيجة لما تسببه من ركود اقتصادي وتجاري, إلا أن هناك فئة قليلة من الناس ترى أن فيها فائدة فيستبشرون بها خيرا رغم آثارها على البعض الأخر). ومن سلبياتها والتي يعرفها الكل، الموت والتشريد والتفقير نتيجة خراب المباني والمرافق العمومية والبنيات التحتية والتجهيزات والخدمات وظهور كساد اقتصادي وتجاري لبعض الدول بسبب توقف مصانعها المفاجئ وتأخر استئناف التشغيل وانحسار تدفق رأس المال الأجنبي الذي قد يعزف عن البلدان المتضررة من تفشي الحوادث، و تضرر رأس المال المحلي ومكوث العمال في منازلهم. وتوقف حركات النقل والسياحة اللذان يشكلان لبعض الدول المدخل الرئيسي لإيراداتها واللذان ينكمشان مع تراجع الطلب وزيادة القيود على السفر، وغيرها من الآثار السلبية التي شهدناها مؤخرا بسبب الحدث الطبيعي لفيروس كورونا، إضافة إلى تحويل المجتمع الآمن المستقر المترابط إلى مجتمع خائف فزع متمزق، والمجتمع المتقدم عمرانيا و حضاريا وتكنولوجيا المعتز بما وصل إليه من تطور إلى مجتمع يطلب الغوث والمساعدة من المجتمعات الأخرى، وكما أن للحوادث الطبيعية سلبيات فإن لها أيضا ايجابيات. ويختلف منظور الناس نحو ايجابياتها حسب الاستفادة منها (وذلك حسب رؤية الناظر ومنطق تشاؤميته بحيث إذا وضعنا نصف الكوب من الماء فنجد هناك من ينظر له على أنه نصف ممتلئ والنصف الآخر ينظر إليه على انه فارغ ، فمثلا خلال كارثة فيروس كورونا الذي تعيشه البشرية في الوقت الحالي نجد أن معظم الدول أعطت اهتمامها لتطوير بنياتها الصحية والتفكير بشعوبها بدل اقتصاداتها، والتفكير بمساعدة ودعم القطاعات والشركات والمقاولات الخاصة، والحث على الالتزام بالشروط الصحية للجميع لوقاية النفس والآخرين، والتكافل الاجتماعي وهذا كله يعد من الايجابيات ولكن هناك فئة من المجتمعات ذات أصحاب المنظور الاقتصادي البحت، تتحمس وتفرح حينما تقع كارثة طبيعية فهي ترى أنها فرصة ثمينة لجمع أكبر قدر ممكن من المال على حساب البعض الأخر. وهذا ما يتجلى مثلا بالقطاع التجاري الالكتروني وتكنولوجيا الاتصالات ك5G الذي ما فتئت تستخدمه بعض الدول كالصين، والذي اعتبره البعض من أهم الركائز المسببة لفيروس كورونا وللكوارث الطبيعية القادمة، وكذلك القطاع البنكي والسدادات والمدفوعات النقدية، حيث أظهرت الدراسات الأخيرة بأن الفيروس يمكن أن يظل على قيد الحياة ومعدياً على الأوراق النقدية لمدة طويلة، وبالتالي فالعملة المتداولة قد تلعب دورًا في انتشار كورونا أيضًا، والتخوف أيضا من التعامل بالعملة النقدية التي قد تكون محملة بالفيروس في ظل إجراءات الحجر الصحي مما دفع بعض الدول لدراسة إمكانية تطهيرها وعزلها وإعادة طباعتها مع الأخذ في الاعتبار أن العملة المتداولة يمكن أن تكون عرضة لنقل الأمراض ونظرا لتكلفتها المادية ورغبة من بعض الجهات الاقتصادية في الحد منها بغية التحكم بالمعلومات المالية للأفراد والمقاولات والتجسس على خصوصياتهم ومراقبة التعاملات التجارية الدولية على الرغم من أن هذه الأخيرة تعد مخالفة لحقوق الفرد والإنسانية ربما ستكون من المبررات الحاسمة لها نحو نقطة تحول في كيفية تعاملها مع المدفوعات النقدية، مما يحتم على الدول خلق تقنيات جديدة مكلفة لتعزيز بنيتها التحتية المصرفية عبر الإنترنت والاعتماد على البطاقات بدل الكاش كما هو متداول في أغلبية بعض الدول الأسيوية كالصين واليابان و كذا دول الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، في حين نادرًا ما تستخدم باقي دول العالم هذه التقنية وذلك راجع لعاداتهم الثقافية وللبنية التحتية المصرفية والتجارية والتكنولوجية التي تتوفر عليها، ولعدم توفرها على شركات تجارية عملاقة قادرة على التعامل بتقنية المدفوعات بجودة عالية كما نراه حاليا مثل شركات ( أمازون وعلى بابا وآبل باي، جوجل باي، وباي بال) وما إلى ذلك. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو مدى تأثر الدول بمواكبة هذا السير ؟ الذي يعتبر البعض أن فيه ايجابيات، وهل بمقدورها التغيير؟ وما مدى تأثرها بالتكلفة الباهظة لهذا التغيير ؟ تحقيقا لرغبة الجهات الاقتصادية الأوفر حظا تكنولوجيا للظفر بهذه الصفقات على حساب البعض الأخر دون الأخذ بالحسبان مبدأ التكافل والمساواة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

حزب الكتاب يدين قصف السمارة ويطالب بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب

للمزيد من التفاصيل...

المنصوري تعلن عن بناء 2930 وحدة سكنية ب49 مركز قروي ناشئ

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إيران تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

نجم بارز ضمن لائحة المغادرين بالوداد

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي

للمزيد من التفاصيل...

العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة

للمزيد من التفاصيل...

بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا

للمزيد من التفاصيل...

كيف يمكن تحسين برنامج الدعم الاجتماعي؟ مرصد وطني يقدم حلولا

للمزيد من التفاصيل...

بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة

للمزيد من التفاصيل...