قدمت البرلمانية السابقة اعتماد الزاهيدي استقالتها من الحزب بشكل رسمي، صبيحة اليوم الاثنين، بُعيد إعلان تجميد عضويتها بقرار من الكتابة المحلية لمجس تمارة الذي تشغل فيه منصب نائبة الرئيس.
واعتبرت الزاهيدي في نص استقالتها أن قرار التجميد غير قانوني، وأن الكتابة المحلية كذبت حين قالت إن تصريحاتها تتضمن “مغالطات وتدليسا واتهامات باطلة وواهية”، مؤكدة أنها “تبقى تحليلا للوضع الراهن الذي يعشيه الحزب والذي أضحى نقاشا عموميا وفي كواليس ومجموعات الحزب المغلقة التي قيل فيها أكثر من ذلك، والتي تصل إلى السب والقذف بل وصلت إلى التخوين من بعض الأعضاء دون اتخاذ أي إجراء في حقهم”.
واعتبرت أن الكتابة المحلية كذبت حين قالت إن تصريحاتها تتضمن “مغالطات وتدليسا واتهامات باطلة وواهية”، مؤكدة أنها “تبقى تحليلا للوضع الراهن الذي يعشيه الحزب والذي أضحى نقاشا عموميا وفي كواليس ومجموعات الحزب المغلقة التي قيل فيها أكثر من ذلك، والتي تصل إلى السب والقذف بل وصلت إلى التخوين من بعض الأعضاء دون اتخاذ أي إجراء في حقهم”.
وردت الزاهيدي على اتهامها بعدم أداء مستحقاتها التطوعية، حيث أكدت أنها كانت ملتزمة منذ توليها منصب نائبة الرئيس، مستدركة أنه “بعد المطالبة لعدة مرات في لقاءات رسمية من أعضاء الفريق بتوضيح وتنوير المساهمين المتطوعين عن طريق تدبير الحزب لالتزاماته والاحتجاج على عدم إشراك الأعضاء المساهمين في القرارات والتفرد بها بكل استبداد، فلا يمكنني أن المساهمة في تنزيل أجندة غير واضحة وتم توقيف الأداء إلى أن تتوضح الأمور، الشي الذي يتم إلى اليوم”، مضيفة أن “هذا القرار اتخذه زملاء على المستوى المحلي ولست الوحيدة”.
وختمت رسالتها بالتعبير عن أسفها من الاستقالة بعد 20 سنة من النصال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...