ناشدت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، في رسالة لها، وزير الصحة خالد آيت الطالب بالإسراع بتسوية ملفهم بناء على مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير ليوم الخميس 12 نونبر الماضي، بعدما نفذ صبرهم وطال بهم الانتظار.
وتساءلت التنسيقية في رسالتها، عن الأسباب التي تجعل ملفا يعمر أكثر من 30 سنة، وحوله إجماع وطني من طرف الفرق والمجموعات البرلمانية والنقابيين والإعلاميين والحقوقيين وكل أصحاب الضمائر الحية، أن يحاط بهذه السرية والكثمان وبهذا التأخير الممل وغير المبرر.
ودعا المتضررون الوزير الوصي إلى ضرورة التدخل الشخصي وفي أسرع وقت ممكن، لوضع حد نهائي لهذا المسلسل التراجيدي، الذي طالت حلقاته حتى صار عبثيا بامتياز !.
وطالبت التنسيقية وزير الصحة بتسوية منصفة لملفها تكون مبنية على أساس مخرجات الحوار القطاعي الصحي المذكور، محذرة في ذات الوقت، من أن أي خروج أو انحراف عن هذه المخرجات، سيخلف من جديد ضحايا جدد في هذه الفئة، خاصة من أصحاب الحقوق ومن المتقاعدين والقابعين لعقود طويلة في السلم التاسع، ويدخلهم في ردود أفعال واضطرابات هم في غنى عنها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...