يدخل الديموقراطي جو بايدن البيت الأبيض غذا الأربعاء 20يناير، ليبدأ ولايته على رأس بلد العم سام الولايات المتحدة الأمريكية، تحت إجراءات امنية غير مسبوقة.
البلد الذي يمر بأزمات عديدة لعل أبرزها وباء كوفيد-19، حيث تعتبر الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم من جراء الفيروس، بعد تسجيلها 24 مليون إصابة وحوالي 400 ألف وفاة.
من جانبه تعهد “جو بايدن ” بتكثيف الحملة لتلقيح 100 مليون شخص بحلول اليوم المئة من ولايته قائلا: “ليس لدي شك في أننا نستطيع القيام بذلك، صحة الأمة على المحك!”
كما أعلن “جو بايدن” خطة طوارئ بقيمة 1,9 مليار دولار يعتزم تسريع مصادقة الكونغرس عليها، في محاولة لإخراج البلد من الازمة الاقتصادية التي يعيشها، فإلى جانب الوباء، تعيش أمريكا على وقع انكماش اقتصادي غير مسبوق بلغ نسبة 2.4% عام 2020 ، ونسب بطالة قياسية، اذ يتسجل كل أسبوع مليون شخص في برنامج البطالة دون جدوى، حيث أدت تدابير الإغلاق التي فرضت لكبح انتشار الفيروس إلى توقف عجلة الاقتصاد.
ولئن كانت الانقسامات السياسية والعنصرية تعود إلى عقود، الا أن “ترامب “وخلال ولايته الرئاسية الأولى، والتي امتدت الى 4سنوات، عمد إلى تعميق الانقسامات بين الأميركيين، بعض رفضه الاعتراف بالهزيمة امام “بايدن”، كان آخرها اقتحام مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الأسود 6يناير الجاري.
ولفت “ديفيد فاربر” أستاذ التاريخ في جامعة كنساس، إلى أن “الولايات المتحدة لم تعرف أزمة شرعية سياسية كهذه منذ تنصيب ابراهام لنكولن” عام 1861، والذي أطلق شرارة الحرب الأهلية الأميركية، مضيفا أنه من أجل تحقيق أهدافه وتطلعاته، اختار “جو بايدن ” فريقا أكثر تنوعا من أي وقت مضى، قائلا “لقد أظهر لمؤيديه أن الولايات المتحدة ستحاول طي الصفحة في مسألة العدالة العرقية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...