كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، في تقرير له، أن نسبة زواج المغربيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة مازالت مرتفعة، وذلك بالرغم من الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة.
وحسب التقرير، الذي صدر يوم أمس الأربعاء تحت عنوان “جسدي ملك لي”، فإن نسبة زواج القاصرات بالمغرب بلغت نحو 14 بالمائة، خلال الفترة الممتدة مابين 2005 و2019.
وأشار التقرير إلى أن هذا المعدل يعد ثاني أعلى نسبة على صعيد منطقة شمال افريقيا، بعد موريتانيا( 37 بالمائة)، )، بينما تقدرهذه النسبة في الجزائر، بـ 3 بالمائة، وفي تونس بـ 2 بالمائة، في حيل يصل هذا المعدل في الدول العربية 20 بالمائة، وبمنطقة شرق وجنوب إفريقيا 32 بالمائة، ومنطقة غرب ووسط إفريقيا 39 بالمائة.
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن حوالي نصف النساء في 57 بلدا ناميا محرومات من الحق في اتخاذ قرارات بشأن ممارسة العلاقة الحميمية مع شركائهن أو استخدام وسائل تنظيم الأسرة أو التماس الرعاية الصحية.
ووفق التقرير، فإن 55 بالمائة فقط من النساء تتمتعن بالتمكين الكامل لاتخاذ قرارات بشأن الرعاية الصحية، ووسائل تنظيم الأسرة، والقدرة على الموافقة على ممارسة العلاقة الحميمية أو رفضها، كما تضمن 71 بالمائة فقط من البلدان حصول المرأة على خدمات رعاية الأمومة الشاملة، وتكفل 75 بالمائة فقط من البلدان قانونيا إتاحة وسائل تنظيم الأسرة إتاحةً شاملة ومتساوية، بينما توجد لدى نحو 80 بالمائة فقط من البلدان قوانين تدعم الصحة والعافية الجنسيتين، و 56 بالمائة فقط من البلدان قوانين وسياسات تدعم التربية الجنسية الشاملة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...