صعد المهاجم الدولي الكونغولي بين مالانغو، إلى صدارة ترتيب هدافي البطولة الاحترافية ب7 أهداف، بعدما هز شباك الحارس التطواني يحيى الفيلالي في مناسبتين، في مباراة أمس الجمعة، التي دارت رحاها على أرضية “مركب الأمير مولاي عبد الله” بعاصمة المملكة.
وتمكن “القناص الرجاوي” بعد هدفي لقاء أمس من الانفراد بصدارة هدافي الدوري المغربي، حيث تجاوز كلا من زميله في النادي الأخضر سفيان رحيمي ومهاجم الوداد أيوب الكعبي اللذان يملكان في رصيدهما التهديفي 6 أهداف، إلى جانب الهداف الواعد لأولمبيك آسفي بن يشو.
وبات قلب هجوم نادي تي.بي مازيمبي الكونغولي السابق، ثاني أفضل هداف أجنبي في تاريخ “القلعة الخضراء” ب22 هدفا، خلف كل من البوركينابي محمد ديالو (28 هدفا) ومتقدما على فيفيان مابيدي لاعب منتخب إفريقيا الوسطى (19 هدفا)، حيث نجح اللاعب المزداد في مدينة كينشاسا في استمالة قلوب الرجاويين منذ ظهوره الأول بقميص النادي، الذي التحق به خلال الميركاتو الصيفي لسنة 2019.
ونال الكونغولي صاحب ال27 ربيعا الإشادة منذ مبارياته الأولى في الدوري الاحترافي المغربي ومسابقة دوري أبطال إفريقيا مباشرة بعد انتقاله، حيث استمال قلوب الجماهير الخضراء بأهدافه وشراسته في المستطيل الأخضر لكن أيضا بقوة شخصيته، إذ أصر على السفر إلى الكونغو ومواجهة ناديه السابق في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا السنة الماضية، رغم التهديدات “العنيفة” التي تلقاها من أنصار النادي الأبيض والأسود مباشرة بعد إجراء القرعة.
ويبقى هدف التعادل في مرمى الوداد ضمن إياب الدور الثاني من كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، (يبقى) أغلى هدف سجله الموسم الماضي حيث قاد به الرجاء ل “ريمونتادا تاريخية” بعد أن كان منهزما بأربعة أهداف لهدف على بعد ربع ساعة من النهاية، وهو ذات الموسم الذي هز فيه مالانغو الشباك 5 مرات في البطولة الاحترافية و 3 مرات في دوري الأبطال.
واستمر توهج اللاعب الذي بدأ مسيرته الكروية رفقة نادي بوسكو المغمور، قبل أن ترصده أعين النادي الشهير مازيمبي سنة 2016، وسجل الرقم 9 هذا الموسم 7 أهداف آخرها ثنائية أمس الجمعة في مرمى تطوان، بالإضافة إلى هدفين في كأس الكونفدرالية الإفريقية أعان بهما فريقه على بلوغ دور الربع متسيدا مجموعته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...