أفادت تقارير إخبارية، أن جامعة الدول العربية اشترطت على الجزائر، اعتماد خريطة المغرب كاملة، إذا ما أرادت إنجاح القمة العربية المزمع تنظيمها بها، الأمر الذي وضع نظام العسكر الجزائري في موقف محرج.
وفرضت الجامعة العربية على الجارة الشرقية، استخدام خارطة الدول الأعضاء الرسمية دون بتر أي مناطق منها إن هي أرادت استضافة القمة.
وجاء قرار الأمانة العامة للجامعة العربية، ليقطع الطريق على استفزازات النظام العسكري في الجزائر للمملكة المغربية.
ويشار، أن الجزائر لإنجاح القمة التي من المنتظر أن تنعقد بعد حوالي ثلاثة أشهر من الآن، وكذا حضور مجموعة من الدول العربية، قررت السلطات الجزائرية إيفاد عدد من المبعوثين إلى العواصم العربية، حاملين دعوات لجميع قادة الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وجدير بالذكر، أن المغرب سيستقبل وزير العدل الجزائري، بعد المملكة العربية السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة لتونس وموريتانيا.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد أن القمة العربية المقبلة يجب أن تنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أومنطق متجاوز.
وأضاف أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 158، إن “السياق الدولي والعربي يسائل القمة المقبلة لتنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز، وتوطيد الثقة اللازمة، والتقيد بالأدوار الخاصة بكل طرف”.
وذكر أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرص على الانخراط في صلب العمل العربي المشترك، سواء من داخل الأجهزة الرئيسية لجامعة الدول العربية، أو من خلال الهيئات المتفرعة عنها، والذي تجسد في احتضان المملكة المغربية لسبع قمم عربية، ساهمت في جمع الكلمة العربية وإعطاء زخم جديد للعمل العربي المشترك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...